أستمعت نيابه الاسكندرية لأقوال صاحب السياره الفيراني ماركه فولكس التي كانت تقف بجوارها السياره الاسكودا الخضراء وتبين أن صاحب الفولكس مسيحي ويدعي ألفريد يمني وكان يقودها شقيقه ماركو الذي كان يقوم بتوصيل خالته للكنيسه وأصيبا في الحادث.
كانت البشاير قد انفردت بمعرفة هوية اصحاب السيارة الخضراء التى كان يقودها اسلام الذى اصيب باصابه بالغه فى المخ ومحمد الشرقاوى الذى أصيب بأصابات بالغه ونزيف داخلى يستحيل معه أن يعودا الى الحياه الطبيعه ويرقدان فى العناية المركز.
كما كشفت البشاير عن سبب تواجدهما فى مكان الحادث والذى كان لاحضار محمد الشرقاوى شقيقته من المطار وعند العوده سلك محمد وصديقه طريق البحر فمر على الكنيسة ولسوء حظه كان أمام العربة المفخخه والتى انفجرت وادت الى أنقلاب السيارة التى يقودها محمد وأتهم الاثنين فى بداية الامر بانهما مشاركين فى الحادث وان سيارتهما كانت مفخخه .
كما أستمعت نيابه الاسكندريه الي أقوال 5 من اصحاب السيارات التي كانت متوقفه أمام المسجد المقابل لكنيسه القديسين وتبين أنهم مسلمين أعتادوا أيقاف سيارتهم "تجريجها"بهذا المكان وهم من سكان نفس المنطقه
وأستمعت النيابه لاقوال أكثر من 40مصاب في الحادث وتلسمت تقرير المعمل الجنائي عن الحادث وفي أنتظار فضه بواسطه المحامي العام نفسه