بعد جلسة مغلقة مع القوى السياسية.. الوفد يحتفل بعيد الميلاد فى مقره رداً...

بعد جلسة مغلقة مع القوى السياسية.. الوفد يحتفل بعيد الميلاد فى مقره رداً على تفجيرات الإسكندرية




كتبت نرمين عبد الظاهر ونورا فخرى -تصوير محمود الحفناوى



اتفقت القوى السياسية خلال اجتماعها
اليوم بمقر حزب الوفد على تشكيل هيئة وطنية للدفاع عن الحريات وحقوق
المصريين على خلفية أحداث كنيسة "القديسين" بالإسكندرية، والتى أسفرت عن
مصرع أكثر من 20 مواطنا سيتم الإعلان عنهم خلال ساعات، مع تشكيل وفد يضم
كافة التيارات السياسية لحضور فعاليات "القديس" بكنيسة القديسين.

كما
أوضح الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، خلال مؤتمر صحفى عقب إنهاء
لقائهم المغلق مع كافة القوى السياسية على تشكيل لجنة لصياغة بيان يصدر عن
كافة القوى السياسية يدين أحداث أمس، ويضم كلا من الدكتور على السلمى
والكاتبة سكينة فؤاد ومنير فخرى عبد النور والدكتور محمد البلتاجى وجمال
فهمى.

واتفقت أيضا على تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية الصامتة للتضامن مع الشعب المصرى ضد أحداث الإسكندرية.

كما اتفقت القوى السياسية على عقد مؤتمر جماهيرى يوم 7 يناير للاحتفال بعيد الميلاد بمقر حزب الوفد ليكون عيدا للمصريين جميعا.

فيما
أكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى أن اللجنة المشكلة تأتى كتحرك شعبى فى
مواجهة ما وصفه بـ"الفشل الحكومى" فى الحادث الذى يرى أنه نوعى ولا يمكن
الصمت أمامة، موضحا أن هناك أيدى خفية تسعى لزعزة الاستقرار الوطنى فى مصر
لذا على جهات التحقيق سرعة البت فى الحادث.

واتهم الكتتاتنى
الأجهزة الأمنية بـ"الفشل" فى ردع الجريمة قبل وقوعها، رغم وجود تهديدات
سابقة بصدد الكنائس التى وجب تأمينها بشكل جيد قبل احتفالات الميلاد، ودعا
أمين إسكندر، وكيل مؤسسى حزب الكرامة السابق، كافة القوى السياسية فى
الاجتماع الذى عقد عصر اليوم، السبت، بمقر حزب الوفد، لمظاهرة حاشدة بميدان
التحرير للرد على أحداث كنيسة "القديسين" بالإسكندرية التى أسفرت عن مصرع
أكثر من 20 مواطنا، مع عقد مؤتمر وطنى آخر للقوى السياسية بمقر حزب الوفد،
لبحث كيفية مواجهة الاحتقان الطائفى فى مصر، كما اقترح إسكندر تشكيل لجنة
دائمة تضم كافة التيارات السياسية للدفاع عن وحدة الشعب المصرى.

من
جانبة، أكد صبرى الباجا، المتحدث باسم تحالف المصريين الأمريكيين، أن الحل
الوحيد للخروج الآمن من تلك الاحتقانات يتمثل فى إقامة الدولة المدنية
والتغيير السلمى، متهما التيارات الدينية الإسلامية والمسيحية "المتعصبة"
على السواء، بتصعيد الاحتقان داخل المجتمع.

وبالتزامن مع انعقاد اجتماع القوى السياسية، نظم عدد من الشباب أمام حزب الوفد الشعارات المنددة بسياسيات الحكومة المصرية.

شارك
فى اللقاء الذى رأسه الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد كل من: د. أيمن
نور، د. محمد البلتاجى، والنائب السابق علاء عبد المنعم، وصبرى الباجا
المتحدث باسم المصريين الأمريكيين، وأمين إسكندر مؤسس حزب الكرامة، وأبو
العلا ماضى وكيل مؤسسى حزب الوسط، ود.محمد السيد أحمد أمين الشئون السياسية
بالحزب الناصرى، والإعلامى سيد الغضبان، وسعد الكتاتنى، ونبيل العتريس عضو
المكتب السياسى، ود. محمد أبو الغار، وجمال فهمى، وسكينة فؤاد، والقيادى
اليسارى أبو العز الحريرى

المصدر:اليوم السابع