المهري: لا بأس على المسلمين من أن يصلّوا في الكنائس .. يجوز تهنئة الكتابيين وغيرهم بالمناسبات
كاتب الموضوع
رسالة
AvaMakar نائب المدير
عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
موضوع: المهري: لا بأس على المسلمين من أن يصلّوا في الكنائس .. يجوز تهنئة الكتابيين وغيرهم بالمناسبات الأحد 26 ديسمبر 2010, 3:59 pm
المهري: لا بأس على المسلمين من أن يصلّوا في الكنائس .. يجوز تهنئة الكتابيين وغيرهم بالمناسبات
قال وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت السيد محمد باقر المهري انه «حسب روايات أئمة أهل البيت عليهم السلام لا بأس للمسلمين ان يصلوا في البيع والكنائس للاخوة المسيحيين وان كان من غير إذن اهلها كسائر مساجد المسلمين فان المشهور والمعروف عند علماء الشيعة الإمامية الاثنى عشرية جواز الصلاة من غير كراهة في الكنائس، فقد دل صحيحه العيص بن القاسم قال: (سألت الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام عن البيع والكنائس يصلى فيها قال عليه السلام: نعم، قال وسألت الامام الصادق (ع) هل يصلح بعضها مسجدا؟ فقال نعم) كتاب التهذيب للشيخ الطوسي ج2 ص222». اضاف: «وظاهر هذه الرواية بمقتضى الاطلاق على عدم الحاجة الى الرش بالماء (راجع كتاب الصلاة للامام الخوئي ج13 ص205 في باب الصلاة في الكنيسة)»، وفي رواية الحكم ابن الحكم قال سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول وسئل الصادق (ع) عن الصلاة في البيع والكنائس فقال صل فيها قد رأيتها ما انظفها، قلت ايصلى فيها وان كانوا يصلون فيها قال عليه السلام نعم اما تقرأ القرآن «قل كل يعمل على شاكلته فربكم اعلم بمن هو اهدى سبيلا»، صل الى القبلة وغربهم (وسائل الشيعة ج5 ص138 ابواب مكان المصلي). وقال المهري: «انا شخصيا صليت صلاة الظهر والعصر في الكنيسة الكبيرة في الفاتيكان قبل عدة سنوات من دون ان يعترض علينا أحد». واشار الى ان الامام المرجع الديني السيد السيستاني دام ظله قال في كتاب الفقه للمغتربين ص22 يجوز تهنئة الكتابيين من يهود ومسيحيين وغيرهم وكذلك غير الكتابيين من الكفار بالمناسبات التي يحتفلون بها امثال عيد رأس السنة الميلادية، وعيد ميلاد السيد المسيح (ع) وعيد الفصح، وقد ورد عن الامام الصادق عليه السلام: «وان جالسك يهودي فأحسن مجالسته. (وسائل الشيعة ج12 ص201). وكان الامام امير المؤمنين عليّ بن ابي طالب عليه السلام لم يميز بين المسلم وغيره في دولة الاسلام وقد مر الامام بشيخ مكفوف كبير يسأل الناس فقال امير المؤمنين (ع) ما هذا؟ فقالوا يا امير المؤمنين نصراني فقال امير المؤمنين (ع) استعملتموه حتى اذا كبر وعجز منعتموه أنفقوا عليه من بيت المال (التهذيب للطوسي ج6 ص292). واوضح: «هذا هو رأي مذهب ائمة الحق عليهم السلام بالنسبة الى التعامل مع الاخوة المسيحيين وغيرهم فعلى الغرب ان يتعرفوا على هذا المذهب ويحكموا على الاسلام من خلال سيرة الامام امير المؤمنين عليه السلام واولاده المعصومين عليهم السلام، ومن خلال اراء وفقه علماء الشيعة ونظرتهم الى سائر الاديان السماوية فاشتباه الغرب انهم لم يطلعوا على هذه السيرة المباركة وهذا التعامل الانساني الرائع الحضاري مع أهل الكتاب».
المهري: لا بأس على المسلمين من أن يصلّوا في الكنائس .. يجوز تهنئة الكتابيين وغيرهم بالمناسبات