الأمن المصري يحاصر مقر صحيفة "الدستور" بعد إقالة رئيس التحرير
كاتب الموضوع
رسالة
AvaMakar نائب المدير
عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
موضوع: الأمن المصري يحاصر مقر صحيفة "الدستور" بعد إقالة رئيس التحرير الخميس 07 أكتوبر 2010, 6:16 pm
رئيس حزب الوفد يعقد مؤتمراً صحفياً لتوضيح أسباب الإقالة [size=29]الأمن المصري يحاصر مقر صحيفة "الدستور" بعد إقالة رئيس التحرير
السيد البدوي (يمين) إبراهيم عيسى (يسار) القاهرة- مصطفى سليمان حاصرت قوات الأمن المصرية مقر صحيفة " الدستور " بعد إقالة رئيس تحريرها إبراهيم عيسى من منصبه بقرار من مجلس الإدارة. ويأتي هذا التدخل الأمني تحسباً لأي مظاهرات، خاصة من حركتي "6 أبريل" و"كفاية " التي بدأ أعضاؤها يتوافدون على مقر الصحيفة لمساندة إبراهيم عيسى، كذلك شهد مقر الصحيفة حضور أعضاء من جمعية "التغيير" برئاسة البرادعى .
بدأ صحافيو "الدستور" المصرية اعتصاماً مفتوحاً، مساء أمس الإثنين 4-10-2010، في مقر عملهم، احتجاجاً على إقالة رئيس التحرير إبراهيم عيسى من منصبه، بقرار من مجلس الإدارة.
وجاء قرار الإقالة، الذي فاجأ الصحافيين، بعد أقل من شهرين من بيع الصحيفة لرئيس حزب الوفد سيد البدوي الذي صار رئيساً لمجلس إدارتها، ورجل الأعمال رضا إدوارد الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة، والذي اتصل هاتفياً بعيسى لإبلاغه قرار إقالته.
علماً بأن قرار الشراء ترافق، حينها، مع تعهد الملاك الجدد للصحيفة بالحفاظ على "منهجها التحريري، وتوجهها المستقل".
ومع بدء اعتصامهم المفتوح، هدد الصحافيون بعدم إصدار العدد الأسبوعي للصحيفة، الذي يُنشر كل أربعاء، في حال عدم التراجع عن القرار. كما بادروا إلى حذف اسمي البدوي وإدوارد من الموقع الرسمي للصحيفة، مبقين على اسم عيسى وحده رئيساً للتحرير.
البدوي سيوضح أسباب الإقالة
من جهة ثانية، سيعقد السيد البدوى رئيس حزب الوفد المصرى المعارض ورئيس مجلس إدارة صحيفة "الدستور " المصرية المستقلة، مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق يوضح فيه أسباب إقالة ابراهيم عيسى رئيس التحرير.
وكشفت مصادر من حزب الوفد لـ "العربية.نت" أن رئيس مجلس إدارة صحيفة "الدستور" كان يعتزم إقالة عيسى منذ أول يوم تم فيه شراء الصحيفة، ولكنه كان ينتظر لحين نقل ملكية الصحيفة رسمياً إلى السيد البدوى، وهو ما تم ظهر أمس، حيث تسلم السيد البدوى العقد الرسمى للصحيفة، وعلى الفور توجه إلى المجلس الأعلى للصحافة لإثباته، بهيكل جديد للصحيفة.
وقالت مصادر أخرى "أن المجلس الأعلى للصحافة، كان قد أبدى اعتراضه سياسياًَ على إبراهيم عيسى، فصدر قرار إقالته مساء أمس.
وأوضح صحفيون تحدثوا لـ "العربية.نت" أن الخلافات بين السيد البدوى وعيسى كانت منذ أول يوم تولى فيه البدوى رئاسة مجلس ادارة الصحيفة، حيث اعترض عيسى على قرار للبدوى يقضى بمضاعفة رواتب الصحفيين
وأكدت المصادر "أن هناك أبعاداً سياسية وراء إقالة إبراهيم عيسى، وهي توجه الأخير لصالح المعارضة المصرية، فى وقت تتم فيه ترتيبات سياسية بين الحكومة المصرية وحزب الوفد تتمثل فى تمثيل معقول لحزب الوفد فى الانتخابات البرلمانية القادمة، إلا أن طارق سباق عضو الهيئة العليا لحزب الوفد نفى هذا الكلام قائلاً "أن السيد البدوى، ومنذ توليه لرئاسة الحزب، كان على خط المعارضة للنظام، وأكد لصحفيي الوفد أكثر من مرة أنه لا يوجد سقف للمعارضة وإبداء الرأى، وليس هناك أى مجال لأى مصالح سياسية مع النظام ".
وأضاف طارق سباق "نفس التوجه كان فى صحيفة الدستور، حيث أن شرائها لا يؤثر على التوجه السياسى الليبرالى للدكتور سيد البدوى كونه رئيساً لحزب الوفد".
وكشفت مصادر خاصة لـ "العربية.نت" عن كواليس ما دار أمس من مفاوضات بين إبراهيم عيسى والسيد البدوى قبل قرار الإقالة، حيث عرض البدوى على عيسى أن يتقاضى راتباً شهريا قدره 75 ألف جنيهاً، وأن يكتب مقال رأى يومي، مقابل عدم ترأسه لتحرير الصحيفة.
[/size]
الأمن المصري يحاصر مقر صحيفة "الدستور" بعد إقالة رئيس التحرير