البابا شنودة فى عظته الأسبوعية: المسيحيون الذين هاجموا الكنيسة فى أزمة "الأنبا بيشوى" يعيشون فى الظلام ويخطبون ود المتطرفين.. وهؤلاء خسروا أنفسهم وكنيستهم.. والذين استضافوهم يريدون "فرقعة إعلامية"
كاتب الموضوع
رسالة
AvaMakar نائب المدير
عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
موضوع: البابا شنودة فى عظته الأسبوعية: المسيحيون الذين هاجموا الكنيسة فى أزمة "الأنبا بيشوى" يعيشون فى الظلام ويخطبون ود المتطرفين.. وهؤلاء خسروا أنفسهم وكنيستهم.. والذين استضافوهم يريدون "فرقعة إعلامية" الخميس 30 سبتمبر 2010, 2:48 pm
البابا شنودة فى عظته الأسبوعية: المسيحيون الذين هاجموا الكنيسة فى أزمة "الأنبا بيشوى" يعيشون فى الظلام ويخطبون ود المتطرفين.. وهؤلاء خسروا أنفسهم وكنيستهم.. والذين استضافوهم يريدون "فرقعة إعلامية"
الخميس، 30 سبتمبر 2010
كتب جمال جرجس المزاحم قال البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الأقباط الذين يتكلمون ضد الكنيسة ويهاجمونها فى الآونة الأخيرة، هم نوعان النوع الأول يعيش فى الظلام لا يعرف أحد عنه شيئـًا، ولا يظهر إلا عند حدوث أزمة أو مشكلة تواجه الكنيسة، ثم يعاود إدراجه بعد ذلك إلى الظلام، والنوع الثانى ظن أنه بانضمامه للمتطرفين يكتسب ودهم وصداقتهم، ولكنه للأسف يخسر نفسه والكنيسة، وهذا النوع تكون خسارته أكبر مما ينتفع به من وراء هجومه على الكنيسة، على حد قوله.
وأكد البابا أن مَن يستقبلون هؤلاء ويستضيفونهم إنما هم لا يحترمونهم فى داخلهم، بل يستفيدون منهم فقط فى "الفرقعة الإعلامية"، مفسرًا ذلك بأن لسان حالهم يقول "أمثال هؤلاء ليس لهم خير فى كنيستهم فكيف يكون لهم خير فينا!".
وأضاف البابا، خلال عظته الأسبوعية مساء أمس، الأربعاء، "أنا يقينى أن مثل هؤلاء سوف يأتى عليهم وقت ويندمون فيه أشد الندم، ويشعرون بالمرارة وتأنيب الضمير، ولكنهم لن يستطيعوا أن يستردوا ثقتهم بأنفسهم مرة أخرى، فهؤلاء بسياستهم الهجومية تلك، إنما يرتكبون ما يُسمى بغلطة العُمر، أدعو أن يساعدهم الله على خلاص نفوسهم".
واتهم البابا بعض وسائل الإعلام، وما أسماه "صحف الإثارة"، بتوظيف بعض الباحثين عن الشهرة لخدمة أغراض الفتنة والإثارة وأن أمثال هؤلاء يغازلون التطرف والمتطرفين ويصنعون شهرتهم على هذا الأساس ولا ينتهجون النهج المعتدل الذى التزمت به كثير من الأقلام المسيحية والإسلامية المستنيرة والتى ساهمت بدور فى احتواء المشكلة، حسب قوله.
جاء هذا بالعظة الأسبوعية لقداسة البابا بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية، وقد اكتظت الكنيسة بعدد كبير من الشعب وحضر العظة وفد من الكنيسة الرومانية من القساوسة وقدموا للبابا هدية.
ونفى البابا، فى عظته التى حضرها عدد كبير من المسيحيين والقساوسة بالإضافة لوفد من الكنيسة الرومانية، وجود أى محامين أو مستشارين له قائلا، "لا يوجد مستشارين أو متحدثين باسمى فى مصر، إنما يوجد لى مستشار قانونى واحد فى الولايات المتحدة الأمريكية هو المحامى الدولى ماجد رياض".
وأوضح البابا أنه من الضرورى البحث عن أسباب الخطايا والابتعاد عن هذه الأسباب التى تسبب الخطيئة، وأن يحاول الإنسان أن يملأ قلبه من خوف الله، فهذا الخوف يقدر أن يُبعِد عنه مثل هذه الخطايا، وأضاف، "الإنسان الذى يفكر فى الخطية عليه تبكية النفس باستمرار على كل خطية متكررة"، كما نصح البابا شنودة سيدة فى السبعين من عمرها على كتمان الأسرار وعدم الإباحة بها لأى إنسان، قائلا، الإنسان المؤتمن على سر لابد أن يكون كما لو أنه لم يعرف شيئاً، وإذا ضغط عليه يعتذر بعدم الإجابة، وذلك رداً على استفسار إحدى السيدات تقول فى هجاء هذا ردا على سؤال يقول "أنا امرأة فى السبعين من عمرى، وقد ائتمننى ابنى على الأسرار الخاصة به، فهل إذا سألنى أحد عن هذا الأمر وقلت لا أقولها أكون وقعت فى الكذب؟".
كما نصح البابا عروسين فى بداية حياتهما الزوجية أنه على الرجل أن يعرف أن عقل زوجته ليس مثل عقله ونفسيتها غير نفسيته، فلا يُعامل امرأته كأنها رجل، وكذلك المرأة أيضاً لابد أن تعرف أن عقلها ليس كمثل عقله فتعامله على أن عقله عقل رجل، وطالب البابا من العرسين الجدد الاحتفاظ بمحبتهم لبعضهم البعض بحيث تزداد يوماً عن يوم ولا تقل وضرورة تجاوز أى الخلافات بأسرع ما يُمكن ويكون العتاب بهدوء وليس بالصوت العالى وأن يكون بطريقة محترمة بحيث لا يجرح أحدهم شعور الآخر.
وطالب البابا من الآباء والأمهات بحسن التصرف مع أبنائهم المُقبلين على الزواج، وعدم رفض أى فرصة زواج، سواء للشباب أو الفتيات، والوضع فى الاعتبار فى القبول أو الرفض رغبات أبنائهم فى المقام الأول، وألا يكون الرفض لأسباب بسيطة وغير داعية للرفض مطالبات الآباء بألا يستخدموا أسلوب الرأى الواحد من جانبهم مع أبنائهم وحُسن مُعاملتهم، فنحن لا نضمن لو ضاقت بهم الحياة ولم يحتلموا هذه المُعاملة وخرجوا من المنزل لا نعرف إلى أين يذهبون، حسب قوله.
البابا شنودة فى عظته الأسبوعية: المسيحيون الذين هاجموا الكنيسة فى أزمة "الأنبا بيشوى" يعيشون فى الظلام ويخطبون ود المتطرفين.. وهؤلاء خسروا أنفسهم وكنيستهم.. والذين استضافوهم يريدون "فرقعة إعلامية"