جريده البشاير: اعتقال طبيبتين فى دير دميانة بعد اشهار اسلامهما
كاتب الموضوع
رسالة
AvaMakar نائب المدير
عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
موضوع: جريده البشاير: اعتقال طبيبتين فى دير دميانة بعد اشهار اسلامهما الخميس 30 سبتمبر 2010, 2:33 pm
جريده البشاير: اعتقال طبيبتين فى دير دميانة بعد اشهار اسلامهما
الخميس 30 سبتمبر 2010 9:25:45 ص
قلنا ومازلنا نقول ان هناك قلة تشعل الفتنة الطائفية . وحذرنا من شهور مضت ومازلنا نحذر من ان مشعلى حريق الفتنة يلعبون لمصلحتهم الشخصية او لحساب جهات اخرى .
اننا نناشد عقلاء الامة ان يوقفوا هذا الحريق وان يوقفوا كرة الفتنة من الانزلاق ، قبل فوات الاوان .
تاجيج المشاعر لايزال على اشده . واليوم ننشر احد الاخبار التى تشعل حريق الفتنة، حتى يعلم اولو الامر وحكماء هذا البلد الى اى مدى وصلت الازمة ومن هم مشعلوها .
قال المرصد الإسلامي ان ماريان وتريزا طبيبتان الفيوم اللتين اشهرتا اسلامهما تم تسليمهما للكنيسة منذ خمس سنوات واعتقالهن في دير دميانة التابع للانبا بيشوي في محافظة دمياط .
ونشر المرصد صور للطبيبتين وشهادة جديدة لطبيبة مسلمة تقص فيها بعض ملابسات إسلام الطبيبتان وتسليمها للكنيسة في عام 2005بعد مظاهرات للاقباط .
وتعد هذه الشهادة هي الثانية بعد شهادة مماثلة من طبيبة اخرى سمت نفسها "أم رحمة" ارسلتها لجريدة المصريون منذ أيام.
وتذكر الطبيبة "أم جويرية" في رسالتها للمرصد أن الطبيبتين :
" حفظتا ستة اجزاء من القرآن الكريم في فترة وجيزة وصامتا ثلاث رمضانات دون تفريط وكانتا تحافظان على الصلوات الخمس والسنن الرواتب وقيام الليل وصيام النوافل الاثنين والخميس وثلاثة ايام من كل شهر كل ذلك وهما في القاهرة وحتى بعد عودتهما الى الفيوم وكانتا تستخدمان كثيرا من الحيل للحفاظ على هذه العبادات منها قضاء وقت طويل بالمستشفى بعيدتان عن اعين الاسرة"
كما تطالب الدكتورة أم جويرية بفتح تحقيق رسمي في تسليم الطبيبتان واعتقلهما في الدير لمدة تزيد عن خمس سنوات حتى هذه اللحظة
وهذا نص الرسالة كاملة :
السادة الأفاضل بالمرصد الإسلامي لمقاومة التنصير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكركم كثيرا على ما تبذلونه من جهد في سبيل تحريك هذه القضايا الهامة والتي حسبناها في طي النسيان اولا احب ان اعرفكم بنفسي أنا الطبيبة "ام جويريه " على علاقة بالأطراف الرئيسيه في هذه القصة ولقد كنت اتابع ما تنشرونه باهتمام حول القضايا المختلفه وخاصة قضية طبيبتا الفيوم ماريان وتريز او مريم وفاطمة فك الله اسرهما ولقد لفت انتباهي بشدة ذلك الخطاب المبعوث من الأخت الطبيبه ام رحمة والذي ارسلته الى الاستاذ جمال سلطان بجريدة المصريون وقمتم بنشره في موقعكم الموقر
وحيث انني على علم بكثير من تفاصل هذه القضية بحكم زمالتي لهما و عندما أحكي هذه القصة تذرف عيني الدموع حزنا عليهما وكم رفعت اكف الدعاء ان يعيدهما الله سالمتين مسلمتين وكم سطرت اناملي اليهما كلمات مختلطة بدموع الحزن والعجز ولكن ها انتم تفتحون لنا بابا للتعريف بهم ونصرتهم وانا على اتم استعداد للاجابه عن استفساراتكم بخصوص هذا الامر
ودخولا في الموضوع فإنني أردت أن أؤكد الكثير من الاحداث التي ذكرتها ام رحمة واصحح بعض الاحداث الاخرى واذكر احداثا لم تذكرها
في البداية اريد ان اقدم بطاقة تعارف للطبيبتين حيث لاحظت ان اغلب المواقع التي تذكر الموضوع تذكر بيانات خاطئه وحتى الاخت ام رحمة جزاها الله خير الجزاء اخطأت في الاسم واريد ان انوه ان هذه البيانات هي التي كانت متاحه حتى تم تسليم الفتاتين ولست مسئوله عن تغيير اي منها بعد مرور خمس سنوات ونصف هي مدة أعتقال الطبيبتين في دير دميانة بمحافظة دمياط
اولا الطبيبة الاولى ماريان مكرم الاسم قبل الاسلام : ماريان مكرم جرجس بسخيرون الاسم بعد الاسلام : مريم تاريخ الميلاد : 7/12/1980 محل الميلاد والاقامة : الفيوم ميدان الشيخ حسن في منزل مناصفة بين والدها وعمها الاب : مكرم جرجس موظف بمديرية التربيه والتعليم بالفيوم الام : مريم موظفة بمصلحة الري الاخوة : مايكل يصغرها بخمس سنوات طبيب صيدلي مينا كان في المرحلة الاعدادية عندما دارت احداث القصة
ثانيا الطبيبة الثانية تريز عياد الاسم قبل الاسلام : تريز عياد ابراهيم الاسم بعد الاسلام : فاطمة تاريخ الميلاد : 25/8/1980 محل الميلاد والاقامة : الفيوم منشأة البكري امام موقف القاهرة الجديد الاب : عياد ابراهيم مأمور ضرائب عقارية بإبشواي الام :فايزة الاخوة : جورج يعمل مهندسا
وقد بدأت احداث القصة كما ذكرت اختنا ام رحمة في الكلية عندما كانوا مجموعة من الاصدقاء تجمعهم زمالة وكان كثيرا ما يدور بينهم حوار في الاديان وكان هذا الحوار عاملا اساسيا في ان يسعى كل طرف للبحث في دينه ودين الاخر وكانت سببا فيما بعد في ان يلتزم الشباب وكانت الغلبة بالطبع في هذه الحوارات لدين الاسلام حتى ادحض الشباب كل شبهات الطبيبتان واثبتا لهما تحريف كتابهما ولم يعد يمنعهمها من الاسلام سوى الكبر والعناد والحمية وقد استغرق الامر فترة طويلة تصل لعدة سنوات حتى اقتنعتا .
وعنما انتقلوا الى القاهرة لاتمام السنة النهائية من الدراسه كانت العلاقة ضعيفة بين المجموعة لصعوبة الاتصال ولكن كانت هناك متابعة بين الحين والاخر واخيرا اشهرت الطبيبتان اسلامهما ونطقتا الشهادة وقد اعتنقت تريز "فاطمة "الاسلام اولا وكان ذلك في اواخر شهر شعبان ثم عقبها بعد ذلك ماريان "مريم " في اواسط شهر رمضان وقد حفظتا ستة اجزاء من القرءان الكريم في فترة وجيزة وصامتا ثلاث رمضانات دون تفريط وكانتا تحافظان على الصلوات الخمس والسنن الرواتب وقيام الليل وصيام النوافل الاثنين والخميس وثلاثة ايام من كل شهر كل ذلك وهما في القاهرة وحتى بعد عودتهما الى الفيوم وكانتا تستخدمان كثيرا من الحيل للحفاظ على هذه العبادات منها قضاء وقت طويل بالمستشفى بعيدتان عن اعين الاسرة
وفي اثناء تواجدهما بالقاهرة يسر الله لهما التعرف على اختنا ام رحمة وطبيبة اخرى امينة كانتا نعم العون لهما في معرفة احكام الدين والعبادات وتعلم القرءان وحفظه
وقد دارت الاحداث كما حكت اختنا ام رحمة وبعد ان عادتا الى الفيوم استمرا على حالهما ويقينهما واسلامهما رغم صعوبة الظروف المحيطة بهما حتى قررتا في يوم الاحد 27/2/2005 اشهار اسلامهما ودخلتا مديرية الامن راغبتين في التحول الى الاسلام رسميا فهما قد تحولتا فعليا امام الله منذ اكثر من سنتين وكانتا بعد دخولهما تتصلان بعدد من الاصدقاء ويخبرانهم انهما بخير وان الجميع بالمديريه متعاطف معهما بدءا من اكبر القيادات وحتى اصغر الضباط وكان هناك وعد بعدم التسليم وكادت الامور تنتهي كما ينشدها الجميع حتى انقلبت الاحوال فجأة رأسا على عقب وفي ثوان معدودة وجاء القرار الصدمة بتسليم الفتاتين يوم الثلاثاء 1/3/2005وقد تم تسليمهما فعلا لا الى اسرتيهما كم زعم النصارى ولكن الى الكنيسه لتسومهم سوء العذاب وتم التحفظ عليهما في دير دميانة بدمياط الذي يشرف عليه النجس بيشوي
وقد قامتا بالاتصال باحد الاشخاص من داخل الدير اكثر من مرة كانت المكالمة الاولى تحمل بعض الامل وتطلب الدعاء بالثبات اما المكالمة الثانية والثالثة فكانتا تحملان كثيرا من الاحباط واليأس وقرب النهاية وقد كان فبعد ذلك انقطعت اخبارهما تماما حتى هذه اللحظة ولم يعد يسمع عنهما غير الاشاعات ولكن الحقيقه المؤكده انهما لم تعودا الى اسرتيهما ولا الى حياتهما السابقة ونحن نضم اصواتنا الى صوت اختنا ام رحمة بفتح تحقيق رسمي في هذه القضية الغامضة واستدعاء كافة الشهود
ملحوظة هامة مرفق طيه شهادة امتياز الطبيبتين ومعهما صورهما ليراهما العالم لاول مرة ونرجوا نشر هذه المستندات في موقعكم وباقي المواقع المعنية بالامر ليعلم الجميع من هما الطبيبتان مريم وفاطمة المسلمتان المناضلاتان عن دينهما اللتان والله ظفر احداهما خير من رجال كثير في هذه الامة وهذا والله اقل القليل لعلنا نعذر الى ربنا بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء
ماريان وتريزا فى سجون شنودة
كتب ـ جمال سلطان :
الخميس 23 سبتمبر 2010
هذه الرسالة وصلتني من طبيبة فاضلة ، كانت زميلة دراسة مع الفتاتين دارستي الطب "تيريز" وماريان ، وهما من الفيوم ، وقد أسلمتا وحسن إسلامهما ثم تم اعتقالهما عندما ذهبا إلى الجهة الأمنية بالفيوم من أجل توثيق إسلامهما حيث تم تسليمهما "لأمن الكنيسة" ومن يومها وقد دخلا في دياجير الظلام منذ خمس سنوات وحتى الآن ، وأعتذر عن نشر الرسالة بطولها وحتى بأخطائها الإملائية ، حتى أنقل للقارئ نبضها وهي تحكي القصة كاملة ، وتكشف بتلقائية وبراءة شديدة : لماذا يغضب الناس ، ولماذا يعتقدون أن هناك دولة للكنيسة بالفعل داخل مصر ، تقول سطور الرسالة : اود ان احكى لكم جانبا من قصة اخواتى "تريزا إبراهيم" ، و "ماريان كامل عياد" ، كشاهدة عيان على اسلامهم و اشهد الله على ان هدفى من كتابة تلك السطور هو اولا مساعدتهم و مساعدة من فى مثل ظروفهم و ثانيا ابراء ذمتى امام الله من التقصير فى حق نصرتهم فى ذلك الوقت.
بدأت معرفتى بتريز وماريان عندما كنا طلبة بالفرقة السادسة بكلية الطب و شاء الله عز وجل ان يكون سكنى قريبا من سكنهم ، حيث كانتا تقيما معا فى نفس الحجرة بالمدينة الجامعية فى تلك السنة ، و كنت جارة لهم ، ولاحظت عليهم وقتها تصرفات غريبة جعلتنى اراقبهم لمحاولة ايجاد تفسير لهذه التصرفات, فقد كانتا تسترقان السمع للمحاضرات الدينية التى كانت تلقى عقب كل صلاة ؟ وكانتا تلقيان التحية الاسلامية " السلام عليكم " بل واحيانا "ورحمة الله "على المسلمات و بصفة خاصة الملتزمات و المنتقبات و ذلك عكس ما هو ملاحظ من تجنب المسيحيات للحديث معهن. ايضا بدات الاحظ انهما تخرجان وقت كل صلاة تقريبا لدورة المياة حيث يعج المكان بالمسلمات المحافظات على الصلاة وانهن يؤدين ما يشبه الوضوء.
شرح الله عزوجل صدرى لهن و عقدت العزم على دعوتهم للاسلام فقد استشعرت فيهن الميل اليه ، وبالفعل بدات بالذهاب لحجرتهن بحجة استعارة مذكرة او محاضرة ولو لم اكن احتاج اليها , فوجتهما متحفظات فى التعامل معى ومرتبكات حتى فاتحتهن فعلا انى ارتاح لهن وانى ارغب بالتحدث معهن عن الاسلام و مناقشتهن ، ففوجئت بردهن حيث كتبن لى رسالة ,طلبوا منى ان ذاك تمزيقها فورا ,يخبرننى فيها انهن بالفعل مسلمات منذ فترة وانهن سعداء بتقربى منهن لانهن بحاجة الى من تساندهم و تعلمهم بعض الامور التى ما زالوا يجهلونها.
كانت مفاجأة رائعة بل مذهلة ..و ما زلت اذكر السعادة العارمة التى شعرت بها و الحب الذى ملا قلبى لهم ، قررنا ان نلتقى بعد ذلك سرا معظم الوقت حتى لا يشك احدا فى امرهم بل انى عملت فيما بعد على ابعاد الشكوك عنهم و تنبيههم اذا لفت نظر اى من المسلمات شئ من تصرفاتهم.
فاذا قالت لى احدى الفتيات انى استشعر اسلامهن نفيت ذلك قطعا و حاولت تغير معتقدها عنهن.وذلك من اجل الحفاظ عليهن و على سريه اسلامهن نظرا لخطورة الموقف و لرغبة تريز وماريان ان يظل الامر سرا حتى انتهاء الدراسة و تخرجهن.
علمت فيما بعد قصة اسلامهم فقد كانوا مجموعة اصحاب فى السنوات الاولى للدراسة تتكون من فتيات وشباب و لم يكن المسلمون فى هذه الصحبة ملتزمون ان ذاك و فى احد الايام تطرق الحديث فى هذه الصحبة الى امر الدين فبدأ كل طرف يشكك فى عقيدة الاخر و يدافع عن عقيدته و اشتد الجدال و بدأ كل طرف يقرأ و يسأل ليرد على اتهامات الاخر . و اريد ان اوضح انه حتى تلك اللحظة كان الرابط الاوحد بين الاطراف هو فقط الصحبة والزمالة ليس اكثر, و ان المسلمين فى هذه الصحبة اصبحوا بعد ذلك من الملتزمين بفضل بحثهم و جدالهم و محاولتهم معرفة الحقيقة و الدفاع عن الاسلام.
بعد مناقشات عديدة امتدت لشهور دخل الى قلوبهن ان عقيدتهن يشوبها الشكوك و ان هناك الكثير من الاسئلة ليس لها اجابات و اقتنعن ان عليهن البحث عن الحقيقة بحياد و كانت تلك بداية قرائتهن للاسلام و بعد شهور من الدراسة و التفكير دخل الايمان الى قلبهن و دخلت تريز اولا الى الاسلام بشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله و اسمت نفسها سرا فاطمة فى حين كانت ماريان ما تزال على المسيحية و ذلك فى بداية شهر رمضان من ذلك العام و ظل الوضع هكذا 25يوما حتى قررت ماريان هى الاخرى الدخول فى الاسلام و تسمت سرا ب مريم و كان من الضرورة ان يستعينوا بمن يشرح لهن الوضوء والصلاة و وقع اختيارهن على زميلة مسلمة امينة على الاسرار و بالفعل اتت لحجرتهن و علمتهن الوضوء و الصلاة و كانت تساعدهن من وقت لاخر.
فى ذلك الوقت لم يعلم باسلامهن الا هذه الاخت و المسلمان اللذان كانا يجادلاهما كما علمت من مريم وفاطمة ما فوجئت به حقا اكثر من خبر اسلامهما هو الالتزام الذى لمسته فيهما :فقد كانتا قد حفظتا فى فترة وجيزة خمسة اجزاء من القران الكريم و كانتا تصليان بانتظام اكثر من بعض المسلمات جا راتنا فقد كانتا تحافظان على صلاة الفجر و لن تصدقوا انهن كن يصليان قيام الليل !!! كنت اتحسر على حال المسلمات الغير ملتزمات و الاتى يقصرن فى الصلاه و الامر سهل وميسور عليهن فى حين تعانى تريز وماريان اقصد فاطمة ومريم تعانين الامرين من اجل القيام بهذه العبادات.
ليس هذا كل شئ فقد كانتا تصومان ليس فقط شهر رمضان بل كانتا تواظبا على صيام الاثنين و الخميس!!!!!!!!!!!! اشهد الله العظيم ان كل ما قلته حق وانى لا ابتغى الفتنة و لكنى اعانى من تانيب الضمير عندما ارى ما يفعله الاخوة لنصرة كاميليا و اجد نفسى مقصرة فى حق اخواتى وقد كنت اسهر معهم نتعلم تجويد القران ونتدارس كتاب البحر الرائق فى الزهد والرقائق و كنا نحلم بذلك اليوم الذى سيشهران فيه اسلامهن حتى انهن كن يتكلمن فى اسماء ابنائهن ..فى المستقبل
ظلت زياراتى السرية لحجرتهما مستمرة طوال مدة الفرقة السادسة واصبحنا اخوة متحابين فى الله , ووالله الذى لا اله غيره انى كنت التمس دعاؤهم لى قبل الامتحان اكثر من اى من اخواتى الملتزمات ,لانهن قد غفر الله لهن ماتقدم من ذنبهن و لانهن كان لديهن ايمان راسخ و ثقة بالغة فى قدرة الله عز وجل.
بعد انتهاء الدراسه عدت لبلدى و عادت حبيبتاى للفيوم و كنت اتصل بهما من وقت لاخر للاطمئنان عليهن و التماس اخبارهن حتى ذلك اليوم المشئوم الذى اتصلت بى فيه فاطمة "تريز" و اخبرتنى انهما تعتزمان الذهاب لامن الدوله غدا لاشهار اسلامهن
و طلبت منى الدعاء لهن و انتظرت ان اسمع منهن بعد ذلك ففوجئت بالاخبار فى الفضائيات و الجرائد و انتشرت الاكاذيب و اشتعلت نار القلق فى قلبى عليهن حتى بلغنى من شخص مقرب منهن انهن اتصلن من داخل الدير و كانتا بخير وكانت روحهم المعنوية عالية فى البداية ولكن بعد عدة ايام عاودوا الاتصال يطلبون الاغاثة وانقطع الاتصال معهن و لم اعرف بعد ذلك اى اخبار عنهن الا انهما لم تعودا لاسرهن و ان بعض افراد الاسرة لبسوا عليهم ملابس الحداد؟؟؟ بحسب ما سمعته من صديقة مقربة لى بالفيوم ولكنى لم ارى هذا بنفسى
فى النهاية اقول ان الهدف من سرد تلك الاحداث هو :
انتهت رسالة الطبيبة "أم رحمة ...." ، التي أرفقت برسالتها كافة العناوين وأسماء الشهود وأرقام الهواتف لأي جهة تريد التحقيق ، وبقي أن أشير إلى أن الضحيتين : فاطمة "تريز" ومريم "ماريان" تم اعتقالهما في دير القديسة دميانة الذي يشرف عليه الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ولم يخرجا من اعتقالهن الكنسي هناك منذ أكثر من خمس سنوات كاملة وحتى اليوم ، حيث انقطعت أخبارهن بشكل كامل ..
جريده البشاير: اعتقال طبيبتين فى دير دميانة بعد اشهار اسلامهما