أكد بولس رمزى الناشط القبطي أنه تلقى تهديدتات كثيرة بسبب وقفته ضد الانبا بيشوى فى ساحة الكاتدرائية الكبرى بالعباسية مساء الاربعاء فى الساعه الخامسه مساءا ، مشيرا الى أنه لن يتم تحديد موعدا لانتهاؤها لأرتباطها بتلبية مطالبنا التي تنحصر في مطلبا واحدا وهو "اعفاء نيافة الانبا بيشوي من جميع مناصبه وعودته الي الدير"
وقال بولس رمزى فى بيان أصدره اليوم أنه " وصلت الينا العديد من التهديدات بان بعضا من الاساقفه وعلي راسهم نيافة الانبا بيشوي يعدون يجهزون مجموعه كبيره من الشباب الموالين لنيافته لمواجهتنا ومنعنا من القيام بوقفتنا الاحتجاجيه بالقوه والعنف وهذا تصرف غير محمودا ولا ينغي أن يصدر من رجل دين ".
واشار البيان أن الوقفه الاحتجاجيه ليست تعبيرا عن الاستياء من تصريحات نيافة الانبا بيشوي فحسب بل هي وقفه سلميه ينظمها اشخاصا مثقفين عقلاء رجالا وسيدات سناتي في وقفة سلميه الي الكاتدرائيه التي هي بيتنا وليست ملكا لنيافة الانبا بيشوي او غيره من الاساقفه الذين يخططون لطردنا منها .
وتابع رمزى أذا كان هناك شخصا لابد وان يطرد من الكاتدرائيه فلابد وان يكون هذا الشخص الذي اساء الينا جميعا ووضعنا ووضع البابا في قمة الحرج الامر الذي دفع البابا الي تقديم الاعتذار وقبولكم لاي ترضيه وترضيتنا لاتكون الا من خلال عزل نيافة الانبا بيشوي من جميع مناصبه وعودة الي الدير.
وحذررمزى الانبا بيشوي وأنصاره من اي تصرفات تستهدف اجهاض وقفتنا الاحتجاجيه فلابد من السماح لنا جميعا بالدخول ومعنا لافتاتنا وعدم التعرض لاي شخص من الساده الحضور ونحمل نيافة الانبا بيشوي المسئوليه كامله عن اي مواجهات قد تحدث خلال وقفتنا الاحتجاجيه .
وقال رمزي أنه للمرة الاولي التي اري واسمع فيها قداسة البابا شنوده يقدم أسفه واعتذاره عن خطأ ارتكب بمعرفة احد معاونيه وهذا موقفا محمودا من قداسته يستوجب الشكر والتقدير لقداسته عن هذا الاعتذار النابع من من حبة للوطن وحرصه علي سلامة النسيج الاجتماعي المصري .
وراى رمزى أن معني اعتذار قداسة البابا دلاله بان هناك خطأ جسيما ارتكب من خلال تصريحات نيافة الانبا بيشوي الرجل الثاني في الكنيسه القبطيه الارثوذوكسيه والذي تعتبر اي تصريحات تصدر عنه بمثابة موقفا عاما للكنيسه الامر الذي كان في حاجه الي هذا الاعتذار الذي تبين لنا من خلاله براءة الكنيسه القبطيه الارثوذوكسيه من هذه التصريحات الغير مسئوله التي صدرت من نيافة الانبا بيشوي .
واشار رمزى نري في اعتذار قداسة البابا شنوده اعتراف الكنيسه القبطيه الارثوذوكسيه بالخطأ الذي ارتكبه نيافة الانبا بيشوي سكرتير عام المجمع المقدس وهنا فنحن نري ان الاعتذار وحده لا يكفي فطالما هناك خطأ فلابد من حساب علي هذا الخطأ ونحن هنا لا نطالب بتوقيع اية عقوبات علي نيافة الانبا بيشوي ولكننا نري ان نيافته لا يصلح أن يكون سكرتيرا عاما للمجمع المقدس في هذه المرحله شدسدة الحساسيه الامر الذي يستوجب اعفاؤه من هذا المنصب وان يعود الي الدير في فترة خلوه مع الله لمراجعة ذاته والعوده الي الدير ليست عقوبه بل نجد في ذلك راحة لنيافته من الاعمال المرهقه التي اوكلت اليه في الفتره الماضيه فهو بالاضافه الي كونه سكرتيرا عاما للمجمع المقدس فهو مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسه دميانه , فقد حان وقت الراحه من كل اعبائه والعوده الي الدير.
ووجه رمزى رسالة الى البابا "عفوا سيدي قداسة البابا فنحن مصممون علي وقفتنا الاحتجاجيه داخل ساحة الكاتدرائيه المرقسيه مهما كلفنا الامر مثلما سمحتم قداستكم بحشد اكثر من عشرة الاف شخصا من اجل دعم وتاييد قداستكم في مواجهة حكم القضاء الاداري في شأن الزام الكنيسه بالتصريح بالزواج الثاني وعلقت مئات اللافتات في جميع انحاء الكاتدرائيه المرقسيه فالامر يستوجب السماح لنا بوقفتنا الاحتجاجيه وتعليق لا فتاتنا في ساحة الكاتدرائيه المرقسيه " .