Manager المدير العام
عدد الرسائل : 3145 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 02/05/2008 نقاط : 12885 التقييم : 19
| موضوع: اكاذيب جريدة الفجر وثيقة: ميليشيات قبطية مدربة في الكنائس تحت إشراف وزارة الداخلية الأحد 05 سبتمبر 2010, 12:27 pm | |
|
اكاذيب جريدة الفجر وثيقة: ميليشيات قبطية مدربة في الكنائس تحت إشراف وزارة الداخلية
الأسبوع قبل الماضي نشرنا تقريرا حول استخدام الانبا بولا، بودي جاردات في بعض المناسبات الدينية التي تقام في مطرانية طنطا التي يرعاها، فغضب الرجل وأرسل خطابا مكوناً من ثلاث صفحات علي أوراق المطرانية يرد فيها علي كل تفاصيل التقرير الذي نشر، لخصنا الرد ونشرناه الأسبوع الماضي كما يريد، لكننا فوجئنا في الصفحة الثانية وبالتحديد في الفقرة الرابعة من رده يقول "ورد في جريدتكم عبارة (البودي جارد) فأشكر الله كثيرا أنه لا يوجد لدي حارس أو تلميذ خاص ولا حتي قائد للسيارة، حيث أقود سيارتي بنفسي، أما أفراد الأمن الموجودون فأشكر الله كثيرا الذي أرشدني إلي التعاون مع مديرية أمن الغربية لتدريب العديد من شبابنا تحت اشراف ضباط الأمن المتخصصين لإعدادهم كأفراد أمن بزي محدد ليساعدوا رجال الشرطة في الحفاظ علي الأمن والسلامة".
[b]علي الفور قفزت إلي مخيلتنا صورة ميليشيات طلبة الاخوان المسلمين في جامعة الازهر الذين اقاموا عرضا أشبه بالعروض العسكرية التي تقوم بها قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية كلما تخرجت دفعة جديدة في اكاديمية الشرطة. أعدنا قراءة رد الانبا بولا مرة اخري لعلنا نكون قد أخطأنا الفهم أو يكون قد التبس علينا الأمر، لكن كلام الرجل كان واضحا كما نقلناه نصا ووقع في نهايته بكلمة مع خالص تقديري وتمنياتي لكم الانبا بولا أسقف طنطا وتوابعها وأمهر الرسالة بتوقيعه. حاولنا التحقق من الامر فسافرنا الي الغربية وذهبنا الي المطرانية في طنطا، ومن خلال مصدر لنا بداخل الابراشية علمنا ان المطرانية تقوم بتدريب نحو عشرين شابا من اعمار مختلفة تتراوح بين 18 و35 سنة وتربطهم علاقة قوية بالاسقف. هؤلاء يتحركون معه في أغلب زياراته، وإن كان بعضهم طلبة في الجامعة والبعض الاخر تخرج بالفعل، يقودهم شاب يدعي نبيل مجدي نيقولا عمره 37 سنة. اغلب المتخرجين من الشباب المدرب ليسوا متفرغين لحماية الكنيسة فبعضهم يمتلك محلات في المنطقة وتتم لاستعانة بهم وقت اللزوم الذي يحدده الانبا بولا بنفسه. أماكن التدريبات تتم في الغالب في الأديرة القريبة من طنطا ويتقاضون مرتبات شهرية من الكنيسة ومهمتهم الاولي حماية رجال الدين المسيحي بالاضافة الي الاستعانة بهم في تنظيم الحفلات واقامة الصلاة داخل الكنيسة وفي بعض الاحيان تكون مهمتهم طرد الشباب المغضوب عليهم من الاقباط كثيري الاسئلة، وقد حدث ذلك مرة عندما تم طرد احد المرشحين لأعضاء المجلس الملي الحالي بعد الاعتداء عليه بالضرب وإحداث اصابات به. المظهر الذي لفت الانظار اليه - لكن أحدا لم يعتقد فعلا أنهم ميليشيا كنسية- هو خروج الانبا بولا اكثر من مرة ومن حوله هذا العدد الكبير من الميليشيا المدربة في الشارع. احد الاقباط اكد لنا ان افراد الميليشيا لديهم الحق وحدهم في السهر داخل النادي الخاص بالكنيسة حتي أوقات متأخرة من الليل، وعلم انهم يتدربون علي القيام بحركات رياضية معينة ممسكين بأيديهم عصيا تشبه تلك التي يحملها الامن المركزي. حملنا ما لدينا من معلومات ووضعناه امام اللواء رمزي تعلب، مدير امن الغربية، وسألناه صراحة كيف توافقون علي وجود ميليشيا قبطية من الاساس، ثم تقومون بتدريبها مثل فرق بعض الدول الافريقية والعربية مثل العراق التي تأتي الي مصر للحصول علي دورات تدريبية لتتحول الي قوات نظامية في بلادها؟ اللواء تعلب نفي الامر تماما، وقال نحن لا نعلم عن هذا الموضوع شيئا ولا نعرف من هم هؤلاء الشباب ولم يتم إبلاغنا بذلك الامر. وأضاف من المستبعد، بل من المستحيل أن تقوم مديرية الامن بالغربية بتدريب ميليشيا أيا كان دينها او توجهاتها او ايديولوجيتها، لأن هذا ضد الامن وضد النظام وضد القانون، وأن مسئولية حراسة الكنائس مسئولية الشرطة ونحن لن نتنازل لأحد أيا كان عن دورنا وواجبنا. لم نكتف برد اللواء تعلب، فعدنا الي المطرانية وسألنا احد القساوسة الذي رفض ذكر اسمه وواجهناه بما قاله مدير الامن فتعجب وقال كيف يقول ذلك نحن أرسلنا لهم اسماء الشباب وبعد موافقتهم استخرجوا لهم كارنيهات بناء علي موافقة الامن وارسلنا الي الامن صور هذه الكارنيهات، فكيف يقولون لا نعرف شيئا؟ وأضاف القس ان هؤلاء الشباب يختلفون عن شباب الإخوان الذين خرجوا في جامعة الازهر في تشكيل عسكري منذ عامين، لأنهم أرادوا إرهاب زملائهم في الجامعة أما شباب الكنيسة المدرب يحمي شعب الكنيسة داخل الكنيسة وأثناء الاحتفالات ويرتدون زيا موحدا لتنظيم هذه الاحتفالات، ونفي حصول هؤلاء الشباب علي مرتبات شهرية، مبررا ذلك بأنه تطوع منهم لخدمة الكنيسة وشعبها.[/b] | |
|