[size=21]النيابة تقرر حبس المتهمين بقتل شاب داخل مسجد بالإسماعيلية بعد تمثيلهم الجريمة
المتهم الاول اثناء تمثيل الجريمة
قررت نيابة مركز التل الكبير بالإسماعيلية حبس المتهمين الثلاثة- الذين
تم القبض عليهم في مذبحة مسجد أبوعليان بقرية المحسمة بالإسماعيلية والتي
قُتل فيها شاب داخل المسجد أثناء صلاة التراويح ليل السبت الماضي- أربعة
أيام علي ذمة التحقيقات .
وشهدت النيابة العامة تمثيل المتهمين الجريمة داخل المسجد تحت حراسة
أمنية مشددة برئاسة اللواء أبو بكر الحديدي -مساعد الوزير للأمن العام
بمنطقة القناة.
قام المتهمون وهم رضا حسين عبد الله واثنان من أبناء عمومته بيبو وزكي بتمثيل الجريمة داخل المسجد.
وقال المتهم الأول رضا بأنه قام ومعه المتهمون السبعة بالدخول إلي
المسجد وهم يرتدون أحذيتهم بعد أن أوقفوا أحدهم علي باب المسجد وهو يحمل
سلاحًا آليًا ثم قاموا بطعن المجني عليه 11 طعنة بالرأس والبطن والظهر
وذلك أثناء الصلاة بالصف الأول ولاذوا بالفرار من المسجد بعد أن هددوا
المصلين بالقتل.
وقد وجهت النيابة العامة للمتهمين تهم القتل العمد مع سبق الإصرار
والترصد وزعزعة الأمن العام وترويع المصلين داخل محراب العبادة وحمل سلاح
آلي وأسلحة بيضاء غير مرخصة.
وقررت النيابة العامة سرعة ضبط المتهمين الباقين الذين أرشد عنهم
المتهمون الثلاثة الذين ألقي القبض عليهم وأيضًا ضبط وإحضار خمسة متهمين
قاموا بالتخطيط والتحريض علي الجريمة وذلك كما جاء في اعترافات المتهمين
في النيابة.
وأكد المتهمون في تحقيقات النيابة أن الجريمة كانت بدافع الثأر من
المجني عليه لقيام ابن عمه بقتل شقيق المتهم الأول في يوليو الماضي والتي
يحاكم فيها جنائيًا حاليًا.
ومازالت مساعي الصلح بين العائلتين تتم لمنع استمرار حوادث الثأر بينهما.
وكانت قرية المحسمة بمركز التل الكبير بالإسماعيلية قد شهدت جريمة قتل
بشعة داخل مسجد أبو عليان أثناء صلاة التراويح مساء - السبت- عندما قامت
مجموعة من الشباب بالهجوم علي أحد المصلين يدعي أسامة السيد حسين ـ 26
عامًا ـ عامل بأحد المصانع بالمنطقة الصناعية بالإسماعيلية وطعنوه بالسنج
والمطاوي أمام جموع المصلين وأردوه قتيلاً في الحال للثأر من عائلة
المجني عليه.
وأكدت تحريات المباحث أن خلافًا عائليًا بين أهل المجني عليه والجناة
كان الدافع وراء الجريمة وتبين من التحريات أن أحد أقارب القتيل قام في
مشاجرة تمت أوائل الشهر الماضي بقتل أحد أقارب الجناة ويدعي حسين حسين عبد
الله.[/size]