ذهب الراعى إلى قريته يصرخ مستنجدا بأهل القريه لانقاذ غنمه من الذئب. وحين ذهب أهل القريه لنجدته لم يجدوا ذئبا. وتكررت هذه التمثيليه عدة مرات. فى مره هجم الذئب فعلا على الغنم فاستنجد الراعى بأهل القريه فلم يصدقوه. كانت النتيجه أن التهم الذئب بعضا من الشاه. هذه القصه تعنى أن السوابق توحى بالتصرفات. فمثلا استمعت عن قصة خطف فتاه من والدها الخفير كما خطفت بندقيته. منظر يفتت الاكباد ولا نجده حتى فى غابات القرون الوسطى. مناظر تتجرد من الانسانيه والاخلاق ولا يمكن أن يقرها أى دين. والكارثه أن هذه الوقائع تشكل أمثله من كل. من هنا فإننا لا نناقش ولا نردد موضوع تاسونى كاميليا زوجة الكاهن. كل ما يهم أنها عادت إلى بيتها سالمه. سواء خطفت أو ذهبت طواعية فهذا لا يهم. المهم الآن أنها عادت وعادت سالمه. على الساده الذين يريدون أن يضللوا الرأى العام بحدوتة الاعتذار أن يتلموا وكفى فضائح وجرائم ضد الانسانيه. وأود أن أقول لهؤلاء الفلاسفه أنهم نجحوا تماما فى الاساءه إلى الاسلام قبل أن يسيئوا إلى انفسهم. أما نبيه أفندى الوحش (بكسر الواو) فمن الافضل له أن يلمها لأن الغى مهما طال طمسه سوف ينكشف أمره وتكون الفضيحه دوليه. يا أخ وحش لمها وبلاش تكشفوا أنفسكم أكثر من ذلك. إن جرائمكم رضيتم أو لم ترضوا سوف تنشر فى كل العالم. هذا هو المغزى الوحيد. أما محاولتكم لطمس الحقائق الاجراميه فلن تفلحوا. لذلك أطلب من كافة الجهات المعنيه من المسيحيين والكنائس أن تغلق الباب تماما فى هذا الموضوع فهذه الجرائم والاحداث مقدمه الآن أمام حقوق الانسان الدوليه. وموضوع الفتاه التى خطفت من أمام والدها هى أحد أمثلة الاجرام اللاإنسانى وهى عديده وسوف ينكشف كل شئ. مرة أخرى لا أقول لكم لن يعتذر أحد بل أقول لكم اغلقوا أفواهكم تماما ولا تفتحوا أفواهكم حتى لا تنتشر الروائح الكريهه والعفنه أكثرمن ذلك. هل بلغت بكم القحه أن تطلبوا الاعتذار. على أى حال إننا لا نطلب منكم إعتذارا لأن المعتذر تكون نوازع الانسانيه لا تزال تجيش فى جنباته, أما أنتم فقد تجردتم كلية من هذه النوازع والمشاعر. مرة أخرى برجاء إغلاق هذا الموضوع تماما أما من يريدون العواء فلهم ما يريدون ولن يجدوا ردا فهذه هى خلقنا ومبادئنا إننا لا نطيل أمام الترهات.لاننا أرفع من ذلك إن كنتم لا تعلمون.. كذلك إننا لا نطلب منكم إعتذارا لأن الاعتذار من شيم الكرام.