اليوم السابع و التحريض ضد الاقباط و هل ترتبط بهجوم اسلامى على الكاتدرائية...
كاتب الموضوع
رسالة
Manager المدير العام
عدد الرسائل : 3145 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 02/05/2008 نقاط : 12885 التقييم : 19
موضوع: اليوم السابع و التحريض ضد الاقباط و هل ترتبط بهجوم اسلامى على الكاتدرائية... الأحد 08 أغسطس 2010, 9:04 pm
اليوم السابع و التحريض ضد الاقباط و هل ترتبط بهجوم اسلامى على الكاتدرائية...
صورة ارشيفيه
السبت، 7 أغسطس 2010 - 21:56
دائما ما ننبه الجميع عدم العمل على تفتيت الوحدة الوطنية المصرية والتى يعمل عليها أعداء الخارج وبعض الداخل، والتى كان لشدة تماسكها أن ذكرها المندوب السامى البريطانى اللورد كرومر فى مذكراته والتى لم يستطع فترة حكمه لمصر على التفرقة بين المسلم والمسيحى إلا فى وقت الصلاة، حيث يذهب الأول إلى المسجد ويذهب الثانى إلى الكنيسة.
إلا أن دعاة الفتنة الذين يريدون الظهور بمظهر الفارس النبيل والمخلص للمسيحيين من الآلام والاضطهاد والظلم لا يعجبهم هذا الوئام، خير دليل على كلامى حادثة اختفاء كاميليا زوجة كاهن فى مدينة دير مواس التابعة لمحافظة المنيا، والتى ما إن اختفت حتى قامت الدنيا ولم تقعد من جانب بعض الإخوة المسيحيين من رهبان وقساوسة وشباب مسيحى غرر به وبدءوا بالتظاهر فى الدير والكاتدرائية فى العباسية رافعين لافتات تدعى اختطاف كاميليا على يد المسلمين وأن الأجهزة الأمنية متواطئة فى ذلك وبدأ القساوسة والرهبان يناشدون الرئيس مبارك لوضع حد لما يتعرض له المسيحيون من إرهاب وخطف على يد المسلمين.
لم تهدأ الأمور إلا حين أعلنت الأجهزة الأمنية الكشف عن لغز اختفاء كاميليا والعثور عليها فى القاهرة عند أحد أقاربها أو صديقاتها وأعلن أنه كان هروبا وليس اختطافا. هناك ملاحظات يجب الإشارة إليها فيما حدث وهى أن الكنيسة باتت تمارس دور الوصى والسياسى وهذا الدور بدأ يتزايد بطريقة مفزعة لأنها باتت تصبح دولة داخل الدولة، فى الوقت الذى بدأ النظام يضعف أمامها.
هناك أحداث وقعت تدلل على ضعف النظام أمام الكنيسة منها قصة السيدة وفاء قسطنطين والتى أسلمت فقامت الكنيسة ولم تقعد حتى تم إعادتها للكنيسة ولا يعرف أحد عنها أى شىء منذ إعادتها عنوة إلى الكنيسة حتى يومنا هذا، كما كان لإرجاع كاميليا إلى الكنيسة أو الدير تجلى وهن النظام وذلك لأنها ذهبت إلى القاهرة بملأ إرادتها كما أنها راشدة وعاقلة ومسئولة عن أفعالها ومن حقها الدستورى أن تعيش فى أى مكان على أرض الوطن ولا يملك أحد حق إعادتها إلى مكان لا تريد العيش فيه.
السؤال هنا لماذا أعادتها الأجهزة الأمنية إلى الدير مباشرة؟ المثير للدهشة هنا هو تغير تصريحات الرهبان والقساوسة فى دير مواس فبعد أن تحدثوا عن اضطهاد واختطاف من جانب المسلمين تغيرت التصريحات بعد العثور عليها إلى أنها هربت نتيجة لأسباب أسرية وزوجية وعائلية!! لقد صار بعض الإخوة المسيحيين يرهبون الدولة المصرية فأى حدث يحدث للمسيحيين تستنفر الأجهزة الأمنية للتصدى للمشكلة وهذا واجب أقدره ويجب القيام به ولكن من العدل والإنصاف أن تتصرف هكذا الأجهزة مع جميع مواطنيها حتى تتحقق المواطنة للجميع، فبرغم سرعة العثور على وفاء قسطنطين وإعادتها للكنيسة وكذلك سرعة العثور على كاميليا إلا أنه إلى الآن لم يتم العثور على الشاب المسيحى الذى قام بتصوير فتاة مسلمة فى أوضاع مخلة فى مدينة ديروط ولم يقدم للقضاء حتى تأخذ العدالة مجراها.
كما لم نسمع صوت إدانة من الإخوة المسيحيين لمقتل الشاب ياسر (مسلم) والذى تزوج من فتاة مسيحية اعتنقت الإسلام تدعى هايدى وغيرت اسمها إلى هبة، والذى غدر به إخوتها وقاموا بقتله وتشويهه وإلقائه فى أحد المصارف بالقليوبية، من هنا أطالب العقلاء فى الكنيسة بمنع القساوسة والرهبان من الاشتغال بالسياسة والتصريحات التى يتهمون فيها المسلمين والدولة المصرية بالتواطئ لأن هذه التصريحات ستحدث الفتنة داخل الوطن وبذلك أتهمهم باللعب بالنار.
اليوم السابع و التحريض ضد الاقباط و هل ترتبط بهجوم اسلامى على الكاتدرائية...