بلاغ للنائب العام المصري يطالب بالتدخل للكشف عن مصير زوجات الكهنة المختفيات
كاتب الموضوع
رسالة
Manager المدير العام
عدد الرسائل : 3145 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 02/05/2008 نقاط : 12885 التقييم : 19
موضوع: بلاغ للنائب العام المصري يطالب بالتدخل للكشف عن مصير زوجات الكهنة المختفيات الجمعة 06 أغسطس 2010, 11:36 am
بلاغ للنائب العام المصري يطالب بالتدخل للكشف عن مصير زوجات الكهنة المختفيات
بلاغ للنائب العام المصري يطالب بالتدخل للكشف عن مصير زوجات الكهنة المختفيات القاهرة - محمد فتوح وسط أجواء من الاحتقان الطائفي وفي تصعيد لافت من محامين إسلاميين لأزمة زوجات الكهنة المختفيات بسبب أنباء عن إسلامهن، تقدم فريق قانوني من 16 محامياً إلى النائب العام ببلاغ عاجل يطالبونه بالتدخل رسمياً للإفصاح عن أماكن وأحوال الزوجات المختفيات، مؤكدين في بلاغهم أن الزوجات الثلاث أسلمن، وأن تدخلات الكنيسة لدى الأمن والقيادات السياسية أجبرت الأمن على تسليمهن إلى الكنيسة ليكتنف الغموض مصيرهن. وطالب المحامون النائب العام بالكشف عن أماكن احتجاز كل من كاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين زوجة القس مجدي يوسف عوض، والسيدة ماري عبدالله زكي زوجة القس رويس نصر عزيز، وقالوا إنهن مواطنات مصريات لهن نفس الحقوق والواجبات، ودعوا إلى تمكين الرأي العام والصحافة من الالتقاء بهن، والتحقق من أماكن وجودهن، والتأكد من أنهن مقيمات بمحض إرادتهن ولسن محتجزات قسراً، كما طالبوا بإخضاع كل الأديرة للتفتيش الصحي والاجتماعي والقضائي والأهلي والأمني من قبل الدولة ومؤسساتها الرسمية المعنية. الأولى كاميليا شحاتة التي فجّرت اهتمام الرأي العام خلال الأسبوعين الماضيين بسبب اختفائها وظهورها ثم اختفائها فجأة وهي زوجة القس تداوس سمعان، الذي يتبع كنيسة دير مواس، وقد قامت بسبب اختفائها مظاهرات قبطية حاشدة في كل من محافظة المنيا والكاتدرائية المرقسية في العباسية يترأسها نحو 30 رجل دين يتبعون الكنيسة، زعموا أنه تم اختطافها على يد مسلم يزاملها في مكان عملها، وتبيّن أنها اختفت بمحض إرادتها. وصرحت الكنيسة أنها هربت بسبب خلافات عائلية، بينما أكدت وسائل إعلامية أنها أسلمت، وأن أجهزة الأمن عثرت عليها وهي في طريقها إلى الأزهر لإشهار إسلامها وسلّمتها إلى أقاربها الذين سلّموها للكنيسة واختفت. والثانية هي وفاء قسطنطين زوجة القس مجدي يوسف عوض وهي تعد أشهر قضية من هذا النوع في السنوات السابقة، فرغم مرور أكثر من 5 سنوات على اختفائها في عام 2004 فإن ذكراها تتجدد في كل حادثة مشابهة، فقد أشهرت وفاء إسلامها فعلاً وأعلنت أنها كانت قد أسلمت سراً، وبعدها قامت مظاهرات قبطية حاشدة تطالب بتسليمها للكنيسة زاعمة أنها تعرضت لـ»غسيل دماغ». وقامت أجهزة الأمن بتسليمها فعلاً بعد أن اعتصم البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية في دير وادي النطرون، وقالت أجهزة الأمن إنها غيرت آراءها مجدداً مع رجال دين مسيحيين، واختفت ولم تظهر حتى الآن، وسربت وسائل الإعلام معلومات تفيد بأنها محتجزة بدير وادي النطرون، بينما ذهبت مواقع دينية متشددة على شبكة الإنترنت إلى أنها قُتلت. أما الثالثة فهي ماري عبدالله زكي زوجة القس لويس نصر عزيز كاهن الزاوية الحمراء، والتي أعلنت إسلامها عام 2005 أمام شيخ الأزهر، واختفت عقب إعلانها إسلامها بعد أن سلمتها الجهات الأمنية للكنيسة.
وفاء قسطنطين (أرشيف)
بلاغ للنائب العام المصري يطالب بالتدخل للكشف عن مصير زوجات الكهنة المختفيات