اكاذيب جريدة المصريون الوهابية الأنبا موسى يشرف على علاجها بأدوية تؤثر...
كتب جون عبد الملاك (المصريون) |
31-07-2010 00:19 علمت
" المصريون " أن الأنبا موسي أسقف الشباب يشرف بنفسه علي عملية ما وصفته
الكنيسة بـ " إعادة التأهيل النفسي " للسيدة كاميليا شحاتة زاخر زوجة القس "
تادرس سمعان" كاهن دير مواس بمحافظة المنيا حيث زعمت مصادر كنسية إصابتها
بـ"حالة صدمة عصبية بعد خلافات زوجية طاحنة مع زوجها" ، وذلك بعد تسليمها
إلي الكاتدرائية المرقسية للتصرف في شأنها بعد منعها عن العودة إلى زوجها
أو أهلها .
أحد أساقفة القاهرة – وأحد المقربين للأنبا موسي – زعم أن
السيدة كاميليا التي تتنابها نوبات عصبية شديدة لم يفلح أطباء الكنيسة علي
مدار الأسبوع الماضي في علاجها أثناء تواجدها بدير عين شمس ، مما اضطرهم
لحقنها ببعض العقاقير التي تذهب العقل لتخفيف آلامها خصوصاً وأن الحالة
تزداد سوءاً يوماً تلو الآخر وذلك بحسب ما افاد به المصدر
وقال
الأسقف الذي آثر عدم ذكر اسمه لـ " المصريون " أن الأنبا موسي أسقف الشباب
المشرف علي علاجها " روحياً " أخطر البابا شنودة بصعوبة وربما استحالة
ظهورها إعلامياً لتنفي ما تردد عن اسلامها خصوصاً وأن حالتها من سيئ لأسوأ
إلا إذا حدثت معجزة أو استطاع الأطباء إعطائها بعض المهدئات لتستطيع الظهور
إعلامياً وتردد ما تريد الكنيسة منها أن تقوله ، فطالبه البابا شنودة
بإعطاء الأطباء مزيداً من الوقت قبل أن يتم نقلها لدير الأنبا بيشوي بوادي
النطرون الذي نقلت إليه سابقا وفاء قسطنطين ، موضحاً أن الزيارة ممنوعة
تماماً لها بأوامر البابا شنودة .
إلي ذلك كشف مصدر مقرب من القس
تادرس " زوجة السيدة كاميليا " أنه يعيش حالة اكتئاب بعد رفض الكنيسة
السماح له باستلام زوجته خصوصاً وأنه في الثلاثينات من عمره ولن يستطيع
الزواج مرة أخري بحسب التقليد الكنسي الذي أقره البابا شنودة والذي يرفض
الطلاق إلا لعلة الزني أو تغيير الدين !
في المقابل تسود حالة من
الذهول واستنكار التقاعس الأمني عن حماية المواطنين وحرية معتقدهم لدي سكان
منطقة الهرم " الطالبية " بعد الجريمة البشعة التي أقدمت عليها عائلة شابة
مسيحية - أشهرت إسلامها تدعي " ياسمين " بعد زواجها من شاب مسلم منذ شهر
حيث استغلوا عدم وجود زوجها وقاموا بخطفها بعد إرسال ما يقارب من 20 رجل
مسلح علي مرأي ومسمع من سكان العقار لخطفها ولم يفلح أحد في اعتراضهم حيث
اقتادوا الفتاة إلي جهة غير معلومة .
و تأتي تلك الواقعة البشعة
بعد أيام قليلة من جريمة أخري شهدتها منطقة شبرا الخيمة حيث لقي الشاب
المسلم ياسر خليفة مصرعه على يد 6 أقباط فى شبرا الخيمة، بعد زواجه من فتاة
تربطها بهم علاقة قرابة وتدعى "هايدى"، بعد أن أشهرت إسلامها ولم يتحرك
لأحد ساكن