نجحت الأجهزة الأمنية اليوم فى منع مسيرة لأكثر من 1000 شاب مسيحى كانوا قد تجمعوا داخل المطرانية بمغاغة وحاولوا الخروج إلى الشارع، لكن الأمن طلب من الأنبا أغاثون مطران مغاغة تهدئة الشباب ومنعهم من الخروج حتى لا تحدث مصادمات.
وقال مطران مغاغة فى حديثه للشباب، إن هناك مفاوضات مستمرة وأن الاعتصام تم تعليقه إلى السبت القادم.
وقد ردد الشباب المسيحى عبارات معادية للحزب الوطنى، مطالبين بالمساواة ومؤازرين لموقف الأسقف، حيث أشار أحد الكهنة فى المطرانية إلى أن أكثر من 35 كاهناً وقفوا فى مواجهة الشباب وقاموا بإغلاق أبواب المطرانية حتى يتمكنوا من السيطرة عليهم، موضحاً أن موقف الأمن كان محايداً جداً وتعامل مع الموقف بحرفية.
يذكر أن المطرانية قد طلبت عدة مطالب من بينها الإبقاء على سورها والمبنى الإدارى ودورة المياه، إلا أن ذلك واجهه المحافظ بالرفض، مؤكداً على تمسكه بالعقد المبرم.
ومن ناحية أخرى علم اليوم السابع أن محافظ المنيا الدكتور أحمد ضياء الدين رفض كل العروض التى تم عرضها أمس فى الاجتماع المغلق بينه وعدد من القيادات الأمنية والأمين المساعد للحزب الوطنى، حيث لم تلقَ قبولاً لدى المحافظ وأكد على إصراره على تنفيذ العقد المبرم بين المحافظة ومطرانية مغاغة.
وأكد مصدر مسئول، أن المفاوضات تجرى على قدم وساق وفى سباق مع الزمن لحل الأزمة بين المحافظ وأسقف مغاغة حتى أن هناك جهات عليا تدخلت فى الموضوع بجانب الحزب الوطنى.
بعد فشل لقاء محافظ المنيا والأنبا أغاثون.. مظاهرة قبطية جديدة داخل مطرانية مغاغة