رجال تقابلوا مع السيد المسيح
لقد حدث كل هذا منذ أمد بعيد، ومن الصعب علينا أن ندرك أن يسوع بالفعل قد عاش هنا على هذه الأرض في جسد ودم تماما مثلنا. والناس الذين مرّوا في طريقه كانوا أناسا حقيقيين لهم آمال وطموحات، عواطف وآلام، ضعفات وفضائل مثلنا.
وبما أن يسوع هو الله الذي ظهر في الجسد، ينتج عن ذلك أن الالتقاء (العبور) بطريقه له نتائجه الأبدية. للأسوأ أم للأفضل، للأكثر غنى أم للأكثر فقراً، الآن وإلى الأبد.
اخترنا لهذه الدروس ستة رجال، تقابلوا مع الرب يسوع في حوادث متعلقة بموته. ماذا فعلوا بهذه الفرصة الذهبية؟ البعض نفر وأخذ موقفاً ضده، والبعض الآخر أخذ موقفاً إيجابياً منه. وقد سجل البعض ما قالوه وعملوه من أجلنا حتى نأخذ من هذه الدروس عبرة لحياتنا. إن طريقك أيضاً يتلاقى مع طريق الرب يسوع. وحقيقة وجود هذه الدروس بين يديك الآن هو دليل أنك تسير وجهاً لوجه مع ذلك اللقاء العظيم. لهذا سر قدما إلى الأمام. ادرس هذه الشخصيات عن الرجال الستة. ثلاثة منهم نالوا بركة أبدية لتجاوبهم مع الرب: والثلاثة الآخرون قد ناحوا قرونا عديدة بسبب سوء معاملتهم له. وفيما أنت تدرس اسأل نفسك، ما الذي يقوله الله لي من كل هذه؟