فى يوم الغضب النبيل، مئات الأقباط يهتفون: "بالروح بالدَم نفديك يا صليب"
كاتب الموضوع
رسالة
Manager المدير العام
عدد الرسائل : 3145 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 02/05/2008 نقاط : 12885 التقييم : 19
موضوع: فى يوم الغضب النبيل، مئات الأقباط يهتفون: "بالروح بالدَم نفديك يا صليب" السبت 09 يناير 2010, 11:59 pm
كتبها شريف رمزي المحامي - الأقباط الأحرار
الخميس, 07 يناير 2010 18:14
فى مَشهد يَعكس الوجه الإيجابى للأقباط المُسالمين وغَضبتهم لحقوق ضحاياهم وشُهدائهم، تظاهر قُرابة ثلاثة آلاف قبطى اليوم احتجاجاً على ما اعتبروه "دوراً مشبوهاً للأجهزة الأمنية" فى الأحداث الأخيرة، خاصة بعد تصريحات نيافة الحَبر الجليل الأنبا كيرلس -أسقف نجع حمادى- والتى آشار فيها لتواطوء الأجهزة الأمنية فى الأحداث ، مُبدياً دهشته من الغياب المُتعمد للمسئولين المحليين بالمُحافظة -على غير المُعتاد- عن المُشاركة فى قُداس الاحتفال بعيد الميلاد وتقديم التهانى للأقباط، ما يُشير إلى عِلم الأجهزة الأمنية المُسبق بالمُخطط الإرهابى الذى أسفر عن استشهاد ثمانية أقباط وإصابة أكثر من عشرة آخرين لايزال مُعظمهم يتلقى العِلاج بمُستشفى سوهاج الجامعى، بالإضافة إلى مُحاولة فاشلة كانت تستهدف اغتيال نيافة الأنبا كيرلس نفسه..
يأتى ذلك كُله على الرَغم من البلاغات المُتكررة التى قدمتها الكنيسة مُمثلة فى شَخص نيافة الأنبا كيرلس وعدد من الآباء الكهنة بالإبراشية بتلقيهم تهديدات بالقتل، ولكن الأمن لَعِب دور الحاضر الغائب، وتوارى دور الأجهزة الأمنية تماماًً خلال الاعتداءات وبعدها، فيما تعاظم هذا الدور فقط فى مواجهة غضب الأقباط فصدرت التعليمات بقمع أصواتهم، واجتهدت الشُرطة على تفريقهم بكل وسائل العُنف والقوة، واستخدمت الغازات المُسيلة للدموع والهراوت للثأر من المُتظاهرين!!، في وقت لايزال الجُناه يتمتعون فيه بكامل حُريتهم حتى الأن، رَغم إعلان الأجهزة الأمنية تمكُنها من ضبط السيارة المُستخدمة فى الاعتداء،و الكشف عن أحد المتورطين فى الحادث بعد إدلاء شهود عيان بأقوالهم ضِده..
وتصاعدت فى الوقت نفسه حِدة المُطالبة بعزل مجدى أيوب المُحافظ القبطى لقِنا، والذى شَهد عهده العديد من حوادث العُنف ضِد الأقباط والاعتداء الغاشم على مُمتلكاتهم، وتهجير عشرات الأُسر منهم، وعجزه عن الوفاء بوعوده المُتكررة بتعويض المُضارين فى أحداث فرشوط وأبو شوشة، فضلاً عن عجزه الواضح فى حماية أقباط نجع حمادى الذين فقدوا ثمانية من أولادهم -أغلبهم فى عُمر الزهور- من القتل بأبشع الطُرق وأعنفها لتتحول آجواء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد إلى مآتم.
+++ اذكـــرونى فـى صــــــلواتكـــم +++
يـــــــارب تنـــــــالوا كل بـــركه وخيــــــر من هــــذا العمــــــل