معادن الاصدقاء

موضوع: معادن الاصدقاء الأحد 14 يونيو 2009, 10:32 am

صداقات من نوع أخر

في هذا الزمان .. كل شيء قد تغير .. تفكيرنا كلامنا حديثنا منطقنا .. حتى مفهوم الصداقة قد تغير ..

أصبحنا نطلق كلمة صديق على الزميل .. و على القريب و البعيد .. و أي شخص نلتقي به يصبح لنا صديق ..

و ياليت أن الأمر توقف هنــــا .. بل أصبحنا نطلقها على من لم نلتقي بهم أيضاً ..

لم نعد نستشعر بحلاوتها .. ولا بطراوتها .. تغافلنا معانيها .. و جهلنا حدودها ..

أصبحنا نتفاخر بكثرة عددهم .. و صرفنا النظر عن معادنهم ..

هنا يبدأ السؤال

هل فكرت أن تحصي عدد أصدقائك ؟

هل تعتقد أنهم سيكونون لك ملجأ عند حلول مصائبك ؟

هل ترى أن تعدد الأصدقاء أمر مقبول ؟

أقرأ هذة القصة لعلك تستفيد

جـــاء أحــد الآباء عند إبنـــه الذي يبلغ من العمــــر خمســـة و عشرين عــامـــاً ..

فسأله ..

يابني .. كم عدد أصدقائك ؟

فقال الشـــاب .. يووووووهووووو لالالا حصر لهم

لم يفهمها الأب .. فقال .. كم يعني ..؟؟

قال الشاب .. ثمانين تسعين ثمانين تسعين .. يعني تقريباً ..

أغمض الأب عينيه و قال ..

أما أنا فعندي صديق و نص ..

استغرب الشاب وقال .. كيف يعني نص .. من فضلك تشرحها لي ..

فرد عليه الأب .. غداً صباحاً .. سأشرحها لك ..

إستيقظ الأب باكراً .. وذبح ذبيحة في بيته .. وجعل الدم يتناثر على الأرض ..

أما اللحم .. فوضعه تحت الأرض >> لكى يسبوك الامر..

وفي وقت الظهيره ..

استدعى الأب إبنه .. وقال .. يابني ..

إذهب عند كل أصدقائك .. فرداً فرداً .. وقل لهم ..

إن أبي ذبح شخصاً .. لانى اريد فزعهم..

نهض الشاب واثقاً .. من أصدقائه ..

يمر عليهم شخص شخص .. وكل الإجابات موحده و هي كالتالي :

ها .. أبوك ذبح واحد ؟؟!! ياعمي روووووح دبر امورك انت وابوك .. ما لقيتش غيري انا !!

اللــــــــه ..

رجع الإبن عند أبيه و قال .. يا أبي .. لقد خذلوني ..

قال الأب .. لا عليك .. إذهب الآن إلى صديقي .. فلان .. وقل له أن أبي ذبح شخصاً ..

ذهب الشاب عند منزل صديق أبيه .. و طرق الباب ..

فــفُــتح له .. وقال الشاب .. يا عم فلان .. أبي يبعث لك السلام ..

ويخبرك بأنه قتل رجلاً ..

فزع الرجل .. وذهب مهرولاً سابقاً الشاب إلى بيت صديقه ..

فلما دخل عليه .. قال ما بالك يا صديقي .. لا عليك .. اترك الأمر لي ..

إلتفت الأب على ابنه وقال له .. هذا هو صديقي ..

أما الآن إذهب عند فلان .. وأخبره بالحدث ..

فذهب الشاب عند الآخر ..

وطرق الباب .. ففتح له الرجل ..

أخبره أن أباه قد قتل رجلاً ..

فقال .. ياساتر يا رب..

خذ يابني هذا المال .. و أنا سألحق بك ..

رجع الشاب عند أبيه و قال .. يا أبي هذا المال منه .. ويقول أنه سيأتيك بعد قليل ..

فتنهد الأب .. وقال .. أما هذاك فهو النص ..

ياريت تعجبكم القصة

منقوووووول

ههههههههههههههههههههههههههههههههه
حلوه خالص القصه ديه ربنا يباركك

جميييييييييييييييييييييييييييييييييييله جدااااااااااااااااااااا بجد
ميرسى قوووووووووووووووووووى
ربنا يعوض تعب محبتك

Mena AvaMakar كتب:: ههههههههههههههههههههههههههههههههه
حلوه خالص القصه ديه ربنا يباركك

شكراً لمرورك يا مينا

نورت الموضوع

tantona كتب:: جميييييييييييييييييييييييييييييييييييله جدااااااااااااااااااااا بجد
ميرسى قوووووووووووووووووووى
ربنا يعوض تعب محبتك

ميرسي مروريك هو اللى جميل يا تنتونة

شكراً ليكى

ياه حتة قصة
انما شيقة وجميلة جدا بصحيح
ياريت قبل ما نعرف اللى حوالينا هما فعلا
أصدقاء ولا أى كلام نعرف انفسنا ونقدرها وعندئذ نختار أصدقاء حقيقين يعرفوا بقيمتنا ويصنونا

معادن الاصدقاء 552286

maryam ghali كتب:: ياه حتة قصة
انما شيقة وجميلة جدا بصحيح
ياريت قبل ما نعرف اللى حوالينا هما فعلا
أصدقاء ولا أى كلام نعرف انفسنا ونقدرها وعندئذ نختار أصدقاء حقيقين يعرفوا بقيمتنا ويصنونا

ميرسي على ردك ومشركتك مريم

الرب يباركك ويفرح قلبك

قصه ممتعه جدا

CARY كتب:: قصه ممتعه جدا

اشكرك كاري على مروريك

نورتى الموضوع