† التســـــــــــــــــامح † R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
† التســـــــــــــــــامح † R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 † التســـــــــــــــــامح †

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
+Bent El3dra+
عضو فضى
عضو فضى
+Bent El3dra+


انثى
العذراء الحصان
عدد الرسائل : 739
الكنيسة : el3dra church
العمل : student
الشفيع : om el noour
تاريخ التسجيل : 11/02/2009
نقاط : 497
التقييم : 4

† التســـــــــــــــــامح † Empty
مُساهمةموضوع: † التســـــــــــــــــامح †   † التســـــــــــــــــامح † Emptyالأحد 14 يونيو 2009, 8:25 am



كيف تقولون "من ضربك على خدك، فاعرض له الخد الآخر ايضاً.." هل قضية الكرامة منعدمة لديكم ؟
جاءت هذه الآية (لوقا 29:6) في موعظة الرب يسوع المسيح على الجبل، وتبدأ من آية 17 وتنتهي في آية 49 من الإصحاح السادس. ويمكننا تقسيم هذه الموعظة إلى عدة فقرات. فمثلاً ممكن أن نقول أن آية 29 جاءت في فقرة تبدأ من آية 27 إلى 42.

وأعتقد أن رأس الموضوع في هذه الفقرة هي: المحبة، والرحمة، وعدم إدانة الغير بل الغفران. فيقول الرب يسوع المسيح في آية 27 : ".. أحبوا أعداءكم، أحسنوا معاملة الذين يبغضونكم، باركوا لاعينيكم، صلوا لأجل الذي يسيئون إليكم". ونرى الرب يسوع يشرح هذه النقطة في الآيات التالية ثم يؤكدها مرة أخرى في آية 35 : ".. أحبوا أعداءكم.." ونرى أيضا أن الرب يسوع يؤكد ضرورة الرحمة في آية 36، وينهي عن إدانة الغير في آية 37 ، ويوصي بالمغفرة في نفس الآية.
إذن مقاييس ووصايا الرب يسوع أعلى جداً وأسمى جداً من مقاييس البشر. فمن طبيعتنا نحن البشر أن نحب من يحبوننا، ونحسن معاملة الذين يحسنون معاملتنا، وندين عيوب الآخرين دون فحص عيوبنا، ولا نرحم من يسيء إلينا. ولكن الرب يسوع يضع أمامنا مقاييس الله السامية ويريد من "أبناء العلي" أن يرفعوا أعينهم إلى أبيهم السماوي ويتمثلوا به. فيقول في آية 35 ، 36 : "ولكن، أحبوا أعداءكم، وأحسنوا المعاملة، وأقرضوا دون أن تأملوا استيفاء القرض، فتكون مكافأتكم عظيمة، وتكونوا أبناء العلي، لأنه يُنعم على ناكري الجميل والأشرار. فكونوا أنتم رحماء، كما أن أباكم رحيم".
ألا ترى يا عزيزي أن المحبة والرحمة والغفران أعلى كثيراً من مسألة الكرامة؟ فالكرامة تعير الذات أعظم أهمية، وتعزز الذات وتضعها في أعلى مقام فوق الآخرين، وهي إلى حد ما نوع من الأنانية والكبرياء. هذه هي طبيعة النفس البشرية. وينهي الكتاب المقدس في عدة أماكن عن تعزيز النفس ووضعها في أعلى إعتبار. فنقرأ في الرسالة إلى مؤمني فيلبي 3:2 "لا يكن بينكم شيء بروح التحزب والإفتخار الباطل، بل بالتواضع ليعتبر كل واحد منكم غيره أفضل كثيراً من نفسه، مهتما لا بمصلحته الخاصة بل بمصالح الآخرين أيضاً. فليكن فيكم هذا الفكر الذي هو أيضاً في المسيح يسوع".
ماذا يا عزيزي فعل الرب يسوع من أجلي وأجلك نحن الخطاة؟ لقد أنكر ذاته وضحى بنفسه من أجل فدائنا وخلاصنا نحن البشر من عقاب الخطية في الجحيم. أخذ عقاب خطايا كل البشر على عاتقه هو، هذا البار القدوس الذي لم يقترف أية خطية قط. وتذكر يا أخي صلاة الرب يسوع وهو على الصليب من أجل من عذبوه وصلبوه في إنجيل لوقا 34:23 "يا أبي إغفر لهم، لأنهم لا يدرون ما يفعلون!". ونقرأ في الرسالة إلى مؤمني فيلبي 6:2ـ11 في الكتاب المقدس عن الرب يسوع: "إذ إنه، وهو الكائن في صورة الله، لم يعتبر مساواته لله خلسة، أو غنيمة يتمسك بها، بل أخلى نفسه، متخذا صورة عبد، صائراً شبيهاً بالبشر، وإذ ظهر بهيئة إنسان، أمعن في الإتضاع، وكان طائعاً حتى الموت، موت الصليب. لذلك أيضاً رفعه الله عالياً، وأعطاه الإسم الذي يفوق كل إسم، لكي تنحني سجوداً لإسم يسوع كل ركبة، سواء في السماء أو على الأرض أو تحت الأرض، ولكي يعترف كل لسان بأن يسوع المسيح هو الرب لمجد الله الآب".
وأنا أعلم يا عزيزي علم اليقين إن هذا المثل وهذا المستوى الذي وضعه الرب يسوع المسيح أمام أعيننا ليس في طبيعتنا وليس في مقدرتنا نحن البشر. فما العمل إذن؟ ذلك هو عين السبب أن الرب منحنا روحه القدوس ليعطينا المقدرة والقوة على إطاعة وصاياه والسلوك حسب تعاليمه السامية وليس حسب طبيعـتنا الجسدية التي ترتكز على محبة الذات. فنقرأ في الرسالة إلى مؤمني روما 9:8،11 "وأما أنتم، فلستم تحت سلطة الجسد بل تحت سلطة الروح، إذا كان روح الله ساكناً في داخلكم حقاً. ولكن، إن كان أحد ليس له روح المسيح، فهو ليس للمسيح.. وإذا كان روح الذي أقام يسوع من بين الأموات يسكن فيكم، فإن الذي أقام المسيح من بين الأموات سوف يحي أيضاً أجسادكم الفانية بسبب روحه الذي يسكن فيكم".
إذن، روح الله الساكن في المسيحي يحي أفكاره ومشاعره وإرادته حتى يمكنه من السلوك حسب مشيئة الله الطاهرة السامية. ويؤكد الكتاب المقدس ذلك في عدة أماكن منها الرسالة إلى مؤمني فيلبي 13:2 "لأن الله هو الذي ينشيء فيكم الإرادة والعمل لأجل مرضاته".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mena AvaMakar
مشرف
مشرف
Mena AvaMakar


ذكر
القوس النمر
عدد الرسائل : 1102
الكنيسة : كنيسة أنبا مقار باسيوط
العمل : 000000
الشفيع : أنبا مقار و مارمينا والبابا كيرلس
الاوسمة : † التســـــــــــــــــامح † 49433910
تاريخ التسجيل : 21/01/2009
نقاط : 1309
التقييم : 6

† التســـــــــــــــــامح † Empty
مُساهمةموضوع: رد: † التســـــــــــــــــامح †   † التســـــــــــــــــامح † Emptyالجمعة 19 يونيو 2009, 6:08 am

ربنا يبارك تعبك
موضوع جميل جدا ولازم يكون فى خدمتنا وحياتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
+Bent El3dra+
عضو فضى
عضو فضى
+Bent El3dra+


انثى
العذراء الحصان
عدد الرسائل : 739
الكنيسة : el3dra church
العمل : student
الشفيع : om el noour
تاريخ التسجيل : 11/02/2009
نقاط : 497
التقييم : 4

† التســـــــــــــــــامح † Empty
مُساهمةموضوع: رد: † التســـــــــــــــــامح †   † التســـــــــــــــــامح † Emptyالجمعة 19 يونيو 2009, 12:26 pm

Mena AvaMakar كتب:
ربنا يبارك تعبك
موضوع جميل جدا ولازم يكون فى خدمتنا وحياتنا

ميرسى ليك يا مينا
نورت الموضوع
ربنا يبارك خدمتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
† التســـــــــــــــــامح †
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات المسيحية :: المرشد الروحي-
انتقل الى: