أقوال عن الميل الثاني للقمص بيشوي كامل
+ إنجيل الميل الثانى يمثل المسيحية الإيجابية .. وهو يعطى مَن يتمسك به طاقة روحية عالية من الفرح والمحبة والإيمان والشجاعة والبذل فى خدمة الآخرين . ويحفظ من السلبية والأنانية والخوف والقلق وضيق النفس والحرمان والكبت .
+ قانون الميل الثانى فى المحبة : طاقة عظيمة للبناء الروحى للانسان والمجتمع والكنيسة .
+يا ليتنا كلنا ننتقل إلى الميل الثانى ونبنى ونبنى ونبنى.
+ الفرح هو المقياس الدقيق الذى به نختبر صدق سيرتنا مع المسيح فى الميل الثانى . وعن طريق الفرح نعيش ملء السلام النفسى .
+ أصحاب الميل الثانى يحسون بنشوة النصرة والغلبة .
" لأن الذى فيهم أقوى من الذى فى العالم " .
+ الميل الأول : يأمرنى بحياة التدقيق على الأرض كغريب .. عن العالم .
+ أما الميل الثانى : فيكشف لى أنى مواطن سماوى " أما سيرتنا نحن فهى فى السموات " .
+ الميل الأول : يمنعنى من النظرة الشريرة والتأمل فيها.
+ أما الميل الثانى : يفتح عينى لأرى كل ما صنعه الله فإذا هو حسن جداً . كل شىء طاهر للطاهرين .
+ الميل الأول : يمنعنى من أن أدين أو أفكر ردياً فى شاب يسير مع صديقته فى الطريق .
+ أما الميل الثانى : فيرفع قلبى نحو العريس الذى مّر بى وقال : " وإذا زمنها زمن الحب .. فصرتِ لى " ( حز 16 : 8 ) .
+ الميل الأول : يأمرنى بقطع العواطف البشرية مع زميلتى أو زميلى فى العمل أو الكلية .
+ أما الميل الثانى : فيدفعنى لإشعال نار الحب فى داخلى نحو من أحبنى وأسلم ذاته لأجلى ويدفعنى لمحبة كل الناس فى المسيح " لأن مَن لا يحب لم يعرف الله " .
+ الميل الأول هو الابتعاد عن النفوس المدنسة الهالكة .
+ الميل الثانى : حب وعشق للروح القدس والمسيح الساكن فى هذه النفوس .
+ الميل الأول فى الوصية يأمرنى بضبط الفكر قائلاً : أين هى عقولكم .
أما الميل الثانى : فيردد قائلاً هى عند الرب .
+ إن كان الميل الأول حرماناً من لذة مباهج هذا العالم .
فالميل الثانى : هو عشق للصليب وشركة آلام الرب وتقديم كل المشاعر نحو الصليب .
الميل الأول : ينحصر فى عدم فعل الخطية .
الميل الثانى : يدفعنى للالتصاق بالرب .
+ إن استعلان القوة الالهية القادرة على خدمة الميل الثانى أمر لازم لكل خادم .. إنها كامنة فينا .. إنها روح الله .. وهذا الإستعلان لا يتأتى إلاَّ بالصوم والصلاة والاختلاء وتنفيذ وصية الإنجيل .
+ الميل الثانى : يضعك أيها الحبيب فى مكان المسئولية عن كل زميل : البعيد عن الله والمستهتر ، والمترف ، والمتألم .. والمحتاج كل هؤلاء تراقبهم بالصلاة وتحاصرهم بالمحبة والخدمة ..
+ لذلك يا أخى الشاب إن لم نشحن نفوسنا بطاقات حب الميل الثانى فإننا سنظل باستمرار فى فراغ ذاك الذى يعانيه طائفة المتدينين الشكليين بالكنيسة .. ويملأونه بالنشاط الإجتماعى .
+إن الذين عاشوا الميل الثانى كانت رائحتهم بعد مماتهم إنجيلاً لأنه " حيث يكرز بالإنجيل يذكر ما فعلوه تذكاراً لهم