فيلق من الدبابات يتمركز قرب الحدود مع غزة: أكبر انتشار للجيش المصري في سيناء استعداداً لمهاجمة القاعدة
كاتب الموضوع
رسالة
AvaMakar نائب المدير
عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
موضوع: فيلق من الدبابات يتمركز قرب الحدود مع غزة: أكبر انتشار للجيش المصري في سيناء استعداداً لمهاجمة القاعدة الإثنين 15 أغسطس 2011, 11:46 am
فيلق من الدبابات يتمركز قرب الحدود مع غزة: أكبر انتشار للجيش المصري في سيناء استعداداً لمهاجمة القاعدة
تاريخ النشر : 2011-08-14
غزة - دنيا الوطن أفادت تقارير أن فيلقاً من الدبابات اقترب من الحدود المصرية مع غزة، تمهيدًا لهجوم موسع على المسلحين الذين يهاجمون الخط الذى يمد إسرائيل بالغاز، ويهاجمون أقسام الشرطة.
وكان مسؤولون أمنيون مصريون قالوا في وقت سابق أن دبابات تابعة للجيش المصري دخلت أمس السبت منطقة الشيخ زويد في شمال سيناء، وأن دبابات وأكثر من 1000 جندي وشرطي انتشروا الجمعة والسبت.
فيما قال شهود عيان لوكالة "فرانس برس" إن عدداً من المصفحات دخلت إلى رفح بينما تتمركز دبابات أخرى في العريش على بعد نحو 40 كيلومتراً من قطاع غزة، حيث هاجم مسلحون مركزاً للشرطة قبل أسبوعين ما أدى إلى مقتل ضابط وثلاثة مدنيين.
وذكر أحد الشهود العيان أن منشورات موقعة باسم "القاعدة في سيناء" وزعت قبل يومين في رفح تضمنت تهديداً بشن هجمات جديدة على الشرطة.
وقتل ثلاثة مدنيين وضابط في الجيش نهاية يوليو/تموز خلال مواجهات بين الجيش المصري ونحو 100 رجل ملثمين يحملون رايات سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله".
لا وجود للقاعدة
ونفى مسؤول رفيع المستوى في الجيش وجود أي فرع مصري لتنظيم القاعدة، إلا أن الحكومة اتهمت في السابق مقاتلين من القاعدة بالضلوع في هجمات في البلاد.
وقال مسؤول أمني إن "القوات التي نشرت ستشارك في هجمات مباغتة عدة لتوقيف مطلوبين والذين شاركوا في الهجوم" على مركز الشرطة.
كما يبحث الجيش عن منفذي خمسة هجمات استهدفت الأنبوب الذي يمد إسرائيل بالغاز.
وصرح المسؤولون الأمنيون أن العملية ستبدأ في العريش، ثم تنتقل إلى الشيخ زويد، حيث تعتقد السلطات أن ناشطين إسلاميين يختبئون، ومدينة رفح الحدودية.
وأوضح مسؤول في وزارة الداخلية أن أربع مدرعات دخلت الشيخ زويد التي تبعد نحو 15 كلم عن حدود غزة.
وقال شهود عيان لوكالة "فرانس برس" إن دبابات تتمركز في المدينة التي انتشرت فيها الشرطة للمرة الأولى منذ يناير/كانون الثاني الذي شهد اندلاع الثورة التي أدت إلى تنحي الرئيس المصري حسني مبارك.
وأكد أحد قادة الشرطة في الشيخ زويد لوكالة "فرانس برس" أن قوات الأمن ستحاول توقيف ناشطين متورطين في هجوم على مركز الشرطة في العريش.
ويعتقد أن هؤلاء الناشطين ينتمون إلى مجموعة متطرفة تريد إقامة دولة إسلامية في مصر.
وقال المسؤولون إن العملية التي أطلق عليها اسم "نسر"، ستوسع بعد تمشيط الشمال، إلى وسط سيناء الجبلي الذي يشكل ملاذاً للبدو الخارجين على القانون.
وأوضح مسؤول أمني لوكالة "فرانس برس" أن "هذه التعزيزات أرسلت لمساعدة القوات الموجودة هناك أصلاً وإعادة الأمن وتوقيف الذين يقفون وراء هجمات العريش وأسر الخارجين عن القانون في الجبال".
إلا أنه رفض أن يكشف الطريقة التي ستتم فيها مهاجمة الجبال، مكتفياً بالقول "إنها خطة وضعت بالتنسيق مع الجيش وستنجح".
ورفض المسؤولون أن يكشفوا عديد القوات المشاركة في العملية. وتحدد معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل في 1979 عدد الجنود المصريين الذيم يمكن نشرهم في سيناء.
ونفى محافظ شمال سيناء عبدالوهاب مبروك تعزيز القوات لشن هجمات. وقال لوكالة "فرانس برس" "إنهم هنا للحماية ولصد أي هجمات جديدة". وأضاف أن قوات الأمن لن تحاول تمشيط المنطقة، مؤكداً أنه "ليس هناك حرب".
إلا أن المسؤولين الأمنيين الذين طلبوا عدم كشف أسمائهم نظراً لحساسية المسألة، أكدوا أن شن الهجمات بات وشيكاً.
وتضم سيناء عدداً من المنتجعات السياسية المهمة في مصر. وتشهد المنطقة من حين لآخر توتراً بين البدو الفقراء والمهمشين.
فيلق من الدبابات يتمركز قرب الحدود مع غزة: أكبر انتشار للجيش المصري في سيناء استعداداً لمهاجمة القاعدة