40 عاما علي كرسي الكنيسة المصرية طفل و«ثلاث ورقات» وراء اختيار نظير جيد بابا للأقباط   R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
40 عاما علي كرسي الكنيسة المصرية طفل و«ثلاث ورقات» وراء اختيار نظير جيد بابا للأقباط   R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 40 عاما علي كرسي الكنيسة المصرية طفل و«ثلاث ورقات» وراء اختيار نظير جيد بابا للأقباط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AvaMakar
نائب المدير
نائب المدير
AvaMakar


ذكر
السرطان النمر
عدد الرسائل : 4726
الكنيسة : القديس أنبا مقار
العمل : Administration
الشفيع : القديس أنبا مقار
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
نقاط : 14003
التقييم : 1

40 عاما علي كرسي الكنيسة المصرية طفل و«ثلاث ورقات» وراء اختيار نظير جيد بابا للأقباط   Empty
مُساهمةموضوع: 40 عاما علي كرسي الكنيسة المصرية طفل و«ثلاث ورقات» وراء اختيار نظير جيد بابا للأقباط    40 عاما علي كرسي الكنيسة المصرية طفل و«ثلاث ورقات» وراء اختيار نظير جيد بابا للأقباط   Emptyالإثنين 14 نوفمبر 2011, 10:46 pm

40 عاما علي كرسي الكنيسة المصرية طفل و«ثلاث ورقات» وراء اختيار نظير جيد بابا للأقباط


40 عاما علي كرسي الكنيسة المصرية طفل و«ثلاث ورقات» وراء اختيار نظير جيد بابا للأقباط   130414

مايكل عادل روزاليوسف اليومية : 14 - 11 - 2011

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بعيد جلوس البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمشاركة البطاركة: باولوس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الاثيوبية وذكا عيواص بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وكاثيليكوس أرام الاول رئيس الكنيسة الأرمينية. ويشارك في الحفل آلاف الاقباط والمسلمين في روح من المحبة التي تجمع الديانتين والاخوة الوطنية حيث تستعرض خلاله الانجازات المميزة في عهد قداسة البابا شنودة للكنيسة علي مدي 40 عاما من الجد و الأداء المخلص للبابا والتي جلس فيها علي الكرسي البابوي منذ 14 نوفمبر 1971هذا المنطلق حرصنا علي تسليط الضوء لحياة البابا شنودة منذ طفولته حتي توليه بطريركاً يتمتع بمكانة غير عادية بين المصريين وتقدير عالمي كبير.
ولد نظير جيد في صعيد مصر في قرية سلام محافظة اسيوط في 3 أغسطس 1923 باسم نظير جيد روفائيل وبعد انتهائة من دراسته الثانوية التحق بجامعة القاهرة ودرس في كلية الآداب وتخرج فيها حاصلاً علي ليسانس الآداب قسم تاريخ 1947 وفي نفس العام تخرج في مدرسة المشاة للضباط الاحتياط وكان أول دفعته فيها.
وعمل مدرساً للغة الإنجليزية.. وكان أثناء عمله مدرسا مواظباً علي الدراسات المسائية بالكلية الإكليريكية بالقاهرة وحصل علي دبلوم اللاهوت من الكلية الإكليريكية عام 1949 وبسبب تفوقة عمل مدرسا فيها.
وبدأ نظير جيد خدمته في مجال مدارس الأحد عام 1939 في كنيسة السيدة العذراء بمهمشة والتي كانت كنيسة الكلية الإكليريكية في ذلك الوقت وكانت في فناء الكلية.
أما شهرته في الخدمة فقد توجت في مجال الشباب بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا حيث كان متحدثاً لبقا وممتازاً فتجمع النشئ الجديد حول خدمته وجذبهم إلي الروحانيات التي تملأ الكتاب المقدس.
الراهب أنطونيوس
ذهب نظير جيد إلي دير السريان المكان الذي أحب الخلوة فيه ورسم هناك راهباً باسم أنطونيوس في 18 / 7 / 1954 وكان قد بلغ من العمر 31 عاماً.
وكان قد عرفه الكثير من الأقباط من خلال خدمته في الكنائس المختلفة ورئاسة تحرير مجلة مدارس الأحد وكان رهبنته خبراً تناقلته الألسن خاصة في مجال مدارس الأحد في طول البلاد وعرضها فقد كان له تلاميذ كثيرون في بداية الطريق وإذا لم يكونوا قد تتلمذوا وجهاً لوجه فقد تتلمذوا عن طريق كتاباته وباعتزاله ورهبنته أثبت أن كلماته التي يتفوه بها أو يكتبها هي طريق لحياته أيضاً.
وعندما أصبح راهبا وكان يخدم في الدير أيضاً وأعطيت له مسئولية أمانة مكتبة الدير ومسئولاً عن مطبعة الدير ونشر المخطوطات.
وأسند إليه أيضاً المسئولية عن الزائرين من الضيوف الجانب الذين يزورون الدير من حين لآخر . وأحيانا أعطي مسئولية عن الزراعة والمباني.
انتفل الراهب انطونيوس إلي مرحلة أخري من مراحل الرهبنة وهي الانعزال عن حياة الشركة بالدير والعيش في حياة الوحده ووجد الراهب أنطونيوس كهفاً.. يصلح لوحدته.. ولا يزيدعرضه علي متر واحد وطوله ثلاثة أمتار ونصف المتر وكانت المغارة علي بعد 3ر5 كيلو متر من الدير وتركها لمغاره أخري تبعد عن الدير 12 كيلو متراً ووضع في مدخله مكتبة وبدأ يعد قاموساً للغة القبطية .. ووجد مكانا محفوراً في الصخر أستعمله كرف وضع فيه المجموعة الكاملة لكتابات الآباء وبحفرة اخري كتب خاصة بالرهبان كتبها رهبان قدامي تشرح لهم حروب الشرير وحروب الفكر وطريقة معيشتهم وغيرها من الكتب التي تهم راهب متوحد معتكف بعيداً حتي عن ديره. ولم يخرج أبونا انطونيوس من ديره إلا لسوي حاجة شديدة وبإلحاح شديد عليه وذلك ليكون سكرتيراً للبابا كيرلس السادس
الأنبا شنودة أسقفاً للتعليم
في 30 / 9 / 1962 أرسل البابا كيرلس السادس يستدعي الراهب أنطونيوس فذهب إليه خال الذهن لا يعرف السبب فقد حاول البابا كيرلس السادس رسامة الراهب انطونيوس أسقفاً فكان يقول: "له أنا غير مستحق لهذه الخدمة" .. ولما تكرر هذا الأمر تشاور البابا مع أسقف دير السريان فقال له: "دع لي هذا الأمر" وعندما ذهب إلي الدير ركب أسقف دير السريان عربية جيب قاصداً الراهب المتوحد أنطونيوس الذي يسكن في قلاية بعيداً عن ديره وقال له: "البابا كيرلس يريدك في مشكلة قانونية (قوانين الكنيسة) ولا يوجد غيرك تحلها " فقال له أنا أعرف إلا قليلاً في هذه القوانين قال له: "البابا قال ما فيش غيرك يحلها" فقال الراهب انطونيوس: "طيب هاروح للبابا بالشبشب والجلابية دي" فقال له سندبر لك ملابس فأخذوا حذاء احد الرهبان وجلابية من ملابس الرهبان وعمة ولبسهم الراهب أنطونيوس وذهب إلي البابا كيرلس وكان من عادة الراهب أنطونيوس أن يضرب مطانية للبابا وحينما فعل وضرب مطانية وهم الراهب انطونيوس بالوقوف أخرج البابا الصليب من جيبه وقال رسمناك يا انطونيوس باسم شنودة أسقف التعليم فاسقط الراهب أنطونيوس في يده وقال أنا ما أستحقش يا أبي فقال له البابا سنكمل الرسامة غداً وكانت هذه مفاجأه بسيامته أسقفاً للتعليم للكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية باسم الأنبا شنودة ولم يستطع أن يتفوه بشيء بالرغم من أشتياق الراهب انطونيوس إلي رمل الصحراء والوحدة وفي اليوم التالي كان البابا نازلاً من علي السلم ورأي الراهب شنودة نازلاً فوقف قليلاً وقال أرسلوا هاتوا أخوه صموئيل من فوق يقف جنب أخيه فنادوا الراهب صموئيل الذي وقف بجانب الأنبا شنودة ليرسم باسم الانبا صموئيل أسقف الخدمات العامة.
ومحبته للرهبنة والوحدة ظلت متأججة في صدره حتي بعد رسامته أسقفاً للكلية الإكليريكية في مدينة القاهرة وصخبها فكان يعظ الشعب ويدرس في الكلية الإكليريكية في نصف الأسبوع والنصف الآخر يقضيه في الدير.
وحاول أن يأخذ مجلة مدارس الأحد لتصبح لسان حال خدمته ولكن المسئولين عنها في ذلك الوقت رفضوا فأصدر مجلة الكرازة وكتب فيها هو وأشرك معه كبار الكتاب الروحيين كما خصص جزء لمقالات لاهوتية فيها وأيضاً باب يجيب فيه عن أسئلة القراء.
اجتمع أعضاء المجمع المقدس مع أعضاء هيئة الأوقاف القبطية ولجنة إدارة أملاك البطريركية لاختيار قائمقام يتولي إدارة البطريركية أثناء فترة خلو كرسي مار مرقس وقد قام المجتمعون طبقاً للوائح بترشيح نيافة الأنبا مرقس مطران أبو تيج ولكنه اعتذر فاختار المجتمعون الأنبا الأنبا أنطونيوس مطران كرسي سوهاج وسكرتير المجمع ليصبح القائمقام كما تم اختيار نيافة الأنبا أثناسيوس أسقف كرسي بني سويف ليكون سكرتير المجمع المقدس وبدأت اجتماعات المجمع المقدس لمناقشة موضوع اختيار البابا القادم واستمرت المناقشة أياماً فوضعوا قواعد يقوموا بمقتضاها باختيار البابا القادم فأعلن نيافة القائمقام بدء عملية الانتخاب طبقاً لهذه القواعد.
وقام أعضاء المجمع المقدس في كتابة أسماء المرشحين وكانوا 23 اسماً بطريقة سرية وأصبحوا 17 اسما في المرة الثانية
وأخيرا شكلوا لجنة لفحص هذه الأسماء واختيار أحسن 11 اسما منها فأختاروا الأنبا انطونيوس الأنبا باسيليوس الأنبا شنودة والأنبا صموئيل الأنبا لوكاس الأنبا بولس الأنبا يوساب مع بعض الرهبان مثل القمص قزمان المحرقي القمص متي المسكين القمص شنودة السرياني القس كيرلس المقاري.
ثم أجري المجمع المقدس إنتخابات لأختيار 5 فقط من المرشحين فكان الثلاثة الأولون حسب فوزهم بأعلي الأصوات هم : الأنبا شنودة أسقف التعليم الأنبا أنطونيوس الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة
القرعة الهيكلية تختار الأنبا شنودة
وفي يوم الأحد 31 أكتوبر 1971 بدأ القداس الذي يسميه الأقباط قداس القرعة حوالي الساعة السابعة والنصف صباحاً وحضر أعضاء المجمع المقدس وأعضاء لجنة الأملاك بالبطريركية وأعضاء هيئة الأوقاف والوزراء الأقباط ومندوبو الإذاعة والتلفزيون والصحافة وحضر أيضاً سفير أثيوبيا بالقاهرة والآلاف من الأٍقباط..
وقف الأنبا أنطونيوس القائمقام وقتها وفي يده ثلاث أوراق بكل واحدة اسم من أسماء المرشحين وقال الأنبا أنطونيوس :
سأريكم الآن الثلاث ورقات كلها بمقاس واحد ولون واحد ومختومة من الجانبين بختمي وختم لجنة الانتخاب سأطبق كل واحدة أمامكم وسأضعها في العلبة وأقفلها وأشمعها امامكم واختمها بختمي".
وجمعوا كل الأولاد الذين حضروا الصلاة وتناولوا حتي يختاروا واحداً ليسحب ورقة (القرعة) وكانوا تسعة أولاد ووقع اختيارهم علي أصغرهم وكان في العاشرة من العمر واسمه أيمن منير كامل غبريال والعجيب انه حضر مع أبويه من الإسكندرية ولم يكن معهم تذاكر لدخول الكنيسة يومها ولكنهم استطاعوا حضور القداس بعد مشقة كبيرة وشاءت المشيئة الإلهية أن تكون يد الطفل غير مدعو من الناس لهذا الحفل أن تسحب ورقة بابا الأقباط القادم.
ثم مد الطفل أيمن يده إلي العلبة وهو مغمض العينين وسحب ورقة فأخذها منه القائمقام الأنبا أنطونيوس وكان الجميع صامتين وكأن علي رءوسهم الطير وأمسكها بيده واخذ يفتحها والكل مترقب وقرأ الأنبا أنطونيوس الاسم المكتوب في الورقة وأعلنه للشعب وهو الأنبا شنودة.
في يوم الأحد 14 من نوفمبر 1971 بدأت مراسيم التنصيب ورسامته بابا ورئيسا علي الكنيسة القبطية وقد أذيع الحفل من دار الإذاعة والتلفزيون في مصر علي الهواء مباشرة.
كان البابا شنودة الثالث قد كتب قصائد روحية وأشعارا تلمس مواضيع مسيحية روحية عديدة قام الأقباط بتلحينها وأصبح الشعب يترنم بها بل أصبحت من اشهر الترانيم المحببة إلي الأقباط وظلت علي مدي أكثر من 25 سنة يتغني بها الأقباط.
البطريرك العالمي
ومن الرهبنة التي هي وحدة ونسك الي العالمية والذهاب الي دول في انحاء العالم كان البابا شنودة الذي أصبح بطريركا عالميا له مكانة قوية ومؤثرة بين رؤساء ورموز العالم .. وفي مايو 1973 كان البابا شنودة هو اول بطريرك قبطي يقوم بزيارة روما منذ القرن الخامس الميلادي وفي عام 1988م زار قداسته روسيا لحضور احتفالات العيد الألفي لجمهورية روسيا.
لم يحدث من قبل تقدير عالمي لشخصية قبطية دينية مثلما فعل العالم مع البابا شنودة حيث حققت رحلات البابا أهدافاً كثيرة للكنيسة القبطية خاصة والمسيحية عامة فهي تعتبر الكنيسة الوحيدة التي لم تغير شيئاً في عقائدها أو طقوسها فقد ظلت مغلقة حتي انفتحت علي العالم في نهاية القرن العشرين.
وقد سمع الأجانب عن الكنيسة القبطية من مصادر متعددة منها دراستهم في المرحلة الثانوية عن التاريخ الفرعوني القديم والبعض درس عن المسيحية في مصر وقيادتها للعالم المسيحي في الفترة المسيحية البيزنطية . كما عرفوا الكنيسة القبطية من أعداد المهاجرين المصريين الأقباط الذين كثيراً ما يتكلمون عن كنيستهم ومسيحهم كما أن اعمالهم وخدمتهم وأمانتهم كثيرا ما تبهر الأجانب.
وأطلق علي البابا شنودة بابا العرب، وعالميا ترأس مجلس الكنائس العالمي عن منطقة الشرق الأوسط لأكثر من مرة، وحصل علي العديد من الدكتوراه الفخرية من جامعات غربية، واستقبل بحفاوة في العديد من المدن الأوربية والأمريكية وأهديت إليه مفاتيح هذه المدن، وبعضها أطلق يوم البابا شنودة علي يوم زيارته للمدينة.
وقامت رحلات البابا بتثبيت هذه الفكرة وهرع كثير من قادة الكنائس الغربية وكثير من الرسميين في الغرب ليحضروا تدشين الكنائس أو حفلات الاستقبال ليشاركوا الكنيسة القبطية وأولادها ومواطنيهم في أفراحهم بامتداد الخدمة وترحيبهم لباباهم وكان كثيرون من المثقفين ورجال البرلمان يلقون بكلمات أبهرت الاقباط عن مدي معرفة هؤلاء الجانب بتاريخهم.
رسالة إلي البابا
لم نستطع حصر ما فعلته وما شهدته طوال حياتك بداية من طفولتك مرورا برهبنتك ثم سيامتك أسقفا للتعليم وبعدها توليك بابا الكنيسة والأقباط وإذا حصرنا ما شهدته الكنيسة المصرية من انشطة وما قلته من عبارات ومواقف وطنية لم يسعنا الا مؤلفات وكتب وموسوعات.. من هنا نقول لقداستكم كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد جلوسكم علي كرسي مارمرقس الأربعيني.


روزاليوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
40 عاما علي كرسي الكنيسة المصرية طفل و«ثلاث ورقات» وراء اختيار نظير جيد بابا للأقباط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات المسيحية :: الاخبار المسيحية والعامة-
انتقل الى: