مقالة لازم تقراها وترسلها للأخرين ( الأحد 28 سبتمبر 2008 ) R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
مقالة لازم تقراها وترسلها للأخرين ( الأحد 28 سبتمبر 2008 ) R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقالة لازم تقراها وترسلها للأخرين ( الأحد 28 سبتمبر 2008 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسامة رؤف مساك
عضو جديد
عضو جديد
أسامة رؤف مساك


ذكر
الاسد الكلب
عدد الرسائل : 16
الكنيسة : الأرثوذكسية
العمل : خادم
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
نقاط : 0
التقييم : 0

مقالة لازم تقراها وترسلها للأخرين ( الأحد 28 سبتمبر 2008 ) Empty
مُساهمةموضوع: مقالة لازم تقراها وترسلها للأخرين ( الأحد 28 سبتمبر 2008 )   مقالة لازم تقراها وترسلها للأخرين ( الأحد 28 سبتمبر 2008 ) Emptyالثلاثاء 30 سبتمبر 2008, 3:03 pm

" و الذين يستعملون هذا العالم كأنهم لا يستعملونه لان هيئة هذا العالم تزول "
(1كو 7 : 31)
مقالة لازم تقراها
كثيراً ما يخال لنا أن حياتنا على الأرض ستدوم أو على الأقل أن زمن نهايتها ما زال بعيداً ..وفى تسليمنا لهذه المعتقدات المزعومة و الكاذبة نضيع أنفسنا ونبتعد عن ملكوت الله ، بل وبهذا أيضاً نبدد ميراثنا الأبدى الثمين والمحفوظ لنا فى السموات.
ولكن الحقيقة التى تؤكدها لنا المسيحية والتى ثبت صحتها هى أن حياتنا على الأرض كما وصفها معلمنا يعقوب الرسول " بخار يظهر قليلا ثم يضمحل " (يع 4 : 14) ، او كما عبر عنها معلمنا داود النبى وقال عنها أنها " أشبار" (مز 39 : 5) ، هذا بالإضافة لأنها " قليلة و ردية " (تك 47 : 9)، ومن ثم فهى قصيرة المدة وفانية بطبيعتها .
ولعل أبرع مثال على صحة هذه الحقيقة هو حكيم الأجيال سليمان الذى أبعد أختبر وذاق من ملاذ الدنيا وشهواتها وشرب من كأس الشهوة وينبوع الخطية ووجد نفسه أنه لم ينفعه شىء منها قال عبراته المشهورة " باطل الأباطيل الكل باطل " (جا 1 : 2) ، لماذا ؟ لأن " العالم يمضي و شهوته و أما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد (1يو 2 : 17) ".
فنعم للإنسان الذى تيقن من حقيقة زوال هذا العالم وملذاته وأرتضى أن يقبل مشيئة الله فى حياته وأصبحت مشيئته الشخصية على مستوى مشيئة المسيح .. لأنه حينما تصبح مشيئة الإنسان على مستوى مشيئة المسيح ( فهذا هو الأيمان وهذا هو حمل الصليب ) الصليب الذى يستطيع به الإنسان أن ينتصر ، والأيمان الذى يقدر الإنسان أن يغلب به العالم لأن " هذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا " (1يو 5 : 4 ).
ولا تظن أنك ستجد الشبع والدفء والارتواء من استعمالك لملذات العالم ، لأنه من المؤكد والثابت حقاً أن النور والشبع و والارتواء والصواب ليس فى العالم ولا فى الخرنوب ولا بالشرب من بئر يعقوب ، بل فى المسيح .. نور العالم وخبز الحياة والماء الحى والطريق إلى الأب والحرية والمجد ..

إن الله يدعونا اليوم لكى نعرف هذه الحقيقة الهامة ، وهى أن الذين يعيشون ويتعاملون مع العالم ، إنما يضيعون أنفسهم وأوقاتهم سدى.. وسيحاسبون على هذا الأمر .. أما الذين تسير سفينة حياتهم ويقودها المسيح فلهؤلاء سلام وأمان ونعمة ، لأن قائدهم ومرشدهم هو المسيح الذى افتداهم بدمه الطاهر والثمين ..
منذ أكثر من سبعين سنة غرقت السفينة العظيمة تيتانيك هل تعرفون لماذا...؟؟؟ لأن الذين صمموها قاموا بتصميمها على أحدث الطرة وقام بذلك أحرف مهندسين العالم وقتئذ ولأن شدة ثقتهم فى تيتانيك وثقتهم بأنها لن تغرق لم يضعوا على السفينة قوارب نجاه تكفى عدد المسافرين عليها وياللمفاجأه لقد غرقت تيتانيك.
وبعد مدة وجيزة من حادثة تيتانيك التى أفزعت الناس كان هناك سفينة مبحرة إلى أوروبا وقد أصاب المسافرين عليها الهلع والفزع بسبب حادث تيتانيك. وفعلا هبت عاصفة مدمرة فطلب القبطان من المسافرين ان يتجمعوا فى وسط السفينة ولكن شاعت بين الركاب أشاعه بأن قوارب النجاة لا تكفى وان القبطان وطاقم السفينة سيأخذون العدد المحدود هذا من القوارب وينجوا بأنفسهم ويهلك الباقيين. فانهار ركاب السفينة وساد الذعر عقول الناس. وفى وسط هذا وجدوا طفل صغير يهدئ من روعهم ويقول لهم لا تخافوا لن يهرب القبطان ويتركنا. فسألوه من أين أتيت بهذه الثقة في القبطان. فقال لهم القبطان أبى وانأ معكم على ظهر السفينة ولا أظن انه سيتركني اهلك وينجو بحياته.
وأنت يا صديقى من هو قائد سفينتك .. هل هو المسيح يسوع أم أبليس وأعوانه ؟
من الذى تثق فيه أكثر .. ذكائك وقدراتك أم نعمة الله وعنايته ؟
من الذى تعبده وتسجد له .. المسيح يسوع أم ذاتك وشهواتك ؟
صديقى لابد أن تعلم أنه إذا كان إلهك هو ذاتك أو كنت تثق فى ذكائك وقدراتك وكنت عابد لذاتك وشهواتك ، فاعرف أنك تستعمل العالم الذى ليس فقط سيزول بل أنه حقاً يزول كل لحظة تلو الأخرى " وهذا ما أوضحه لنا جلياً الكتاب الذى قال " العالم يمضي و شهوته و اما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد" (1يو 2 : 17).
أنها دعوة لك اليوم يا صديقى .. أن تفتح قلبك للمسيح لتختبر مجد عمله العظيم فى حياتك ويملأك من روحه النارى ومواهبه الثمينة وتكون حقاً من أولاده .إن كنت لا تستطيع المسيرة والتبعية معه فأعلم أنه " لا بالقدرة و لا بالقوة بل بروحي قال رب الجنود " (زك 4 : 6)، نعم هو روح الله الذى سيعمل فيك حتى تكون تكون لك صورة الله فى البر وقداسة الحق.. وتيقن تماماً أن يسوع يستطيع أن يحررك تماماً من كل رباطات العالم المختلفة ، نعم وحقاً يستطيع " لأن كل من يدعو بأسم الرب يخلص " وأيضاً " إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا" (اع 2 : 21، يو 8 : 36).
أنها حقاً فرصة لك اليوم أن تبدأ مع يسوع معطياً أياه القيادة والسلطة وأن يملك على حياتك صانعاً منك أنساناً أخر لمدح مجد نعمته وإكراماً وتمجيداً لفعل روحه القدوس النارى .
انك ياصديقى حقاً ربما تعيش فى واقع مؤلم وتجتاز بظروف صعبة وضيقات لا تحتمل ... ربما تكون حقاً محق فى سردك لهذه الضيقات وتلك الظروف .. ولكن دعنى أقول لك أن هذا ليس غريباً طالما تعيش بعيداً عن المسيح وطالما انك ليس بعد من أهل بيت الله ولا من رعية مع القديسين ، وهذا ما أكده بالفعل لنا السيد عندما قال " قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام في العالم سيكون لكم ضيق .." (يو 16 : 33) ولكن فى الوقت نفسه أوجد لنا الحل ودبر لنا المخرج حينما قال " و لكن ثقوا انا قد غلبت العالم "(يو 16 : 33) .
أما إذا كان سبب رفضك لتبعية المسيح هو ظنك بأن سيرك وراء المسيح وعملك بتعاليمه سيجعل من حياتك شىء لا يطاق
فكل ما عليك فعله هو أن تتأمل فى لقاء السيد مع السامرية ( يو 4 ) وترى عمله المفرح مع السامرية، وأن تتأمل فى لقائه مع المخلع ( يو 5 ) لترى عظمة نعمة الأبراء التى نالها هذا المخلع ، ومن ثم مدى ما حظى به من سرور وبهجة ، وأن تتأمل الحياة الجديدة والبركات الوفيرة التى عاش فيها الأبن الشاطر بعد أن رجع إلى حضن أبيه ( لو 15 ) ، وأيضاً عمله مع زكا العشار (لو 19 ) وما حصل لبته فى هذا اليوم من خلاص ، وموقفه أيضاً من المرأة الخاطئة فى ( لو 7 ) والمرأة التى أمسكت فى ذات الفعل ( يو 8 ) و ورد فعله من أعمال شاول الطرسوسى التخريبية (اع 9) وكيف رغم كل شره واضطهاده للكنيسة دعاه واستخدمه ليحمل أسمه أمام أمم و ملوك و بني إسرائيل (اع 9 : 15)، وكثير من النفوس كانت ميتة بشهوات العالم ، ثم عاشت ثانية ، لأنها وجدت الحياة والأمل والرجاء ؛ المسيح ؛ له كل مجد وكرامة إلى أبد الدهور أمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقالة لازم تقراها وترسلها للأخرين ( الأحد 28 سبتمبر 2008 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالة لازم تقراها وترسلها للأخرين ( الأحد 5 أكتوبر 2008 )
» مقالة لازم تقراها وترسلها للأخرين ( الأحد 12 أكتوبر 2008 )
» مقالة لازم تقراها وترسلها للأخرين ( الأحد 19 أكتوبر 2008 )
» مقالة لازم تقراها وترسلها للأخرين ( الأحد 2 نوفمبر 2008 ) [ عرو س النشيد والثعالب المفسدة للكروم ]
» مقالة لازم تقراها وترسلها للأخرين ( 26 أكتوبر 2008 )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات المسيحية :: المنتدى المسيحي الكتابي العام-
انتقل الى: