أتلانتك : ثورة مصر بدأت بعد أحداث ماسبيرو
كتبت - شيماء شعبان
سلطت مجلة (أتلانتيك) الضوء على أن الثورة التى أشعل المصريون شرارتها في ميدان التحرير لم تنه بعد، بل إنها بداية الثورة وخاصة بعد أحداث ماسبيرو والتى أفرط فيها الجيش في استخدامه العنف الوحشي ضد المتظاهرين، على حد تعبير المجلة.ولكن على الجانب الآخر يمكن قراءة هذه الأحداث من زاوية أخرى تراها نادية بشارة والدة مينا دانيال، الذى لقى مصرعه إثر هذه الأحداث فى التاسع من أكتوبر الحالى، والعديد من أصدقائه ، حيث تقول:"قامت الحكومة بتخطيط هذا للتفريق بيننا" كما شبه صديق مينا قتله بقتل خالد سعيد منتهجين نفس النهج قائلا: "دم مينا أمانة فى رقبتنا"، واستطرد قائلا: "يجب أن نحقق ما كان يحلم به من أمة موحدة خالية من الحكم العسكرى".
وأضافت المجلة أن مينا لم يكن ضيق الأفق مثل الأقباط المتشددين، حيث أن شغلهم الشاغل هو اضطهاد كنائسهم فقد كان ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين وشارك فى كل مراحل الثورة المناهضة لحكومة مبارك، كما كان ضد العنصرية المتمثلة فى منع بناء الكنائس.
ونقلت الصحيفة عن نبيل منصور عالم نفس قوله: "المشير طنطاوي يتعامل مع الإخوان المسلمين والسلفيين وهو ما يؤذي الأقباط، يريدون من الأقباط أن يتركوا مصر فهم يسعون للتطهير العرقي كما هو الحال فى البوسنة"، على حد زعمه.
كما نقلت رأي اللواء محمود حجازى عضو المجلس العسكرى بهذا الشأن، قائلا: "لم نروّج نظرية المؤامرة ولكن لم يكن هناك شك فى وجود أعداء للثورة".
كما نقلت قول حسام حافظ، أحد نشطاء حزب الحرية والعدالة: "علينا النزول إلى الشارع لنعمل مع كل فرد بغض النظر عن الأيديولوجيات، وإلا سيتحول بنا الحال غد لأن نصبح جميعآ مينا دانيال، أعصابنا كانت مقيدة كنا فارغى الأيدى لمدة تسعة شهور بعد الثورة ، فهذه هى الطريقة الوحيدة لاستعادتها"
الوفد