حملات فى ساحة المشير R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
حملات فى ساحة المشير R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حملات فى ساحة المشير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AvaMakar
نائب المدير
نائب المدير
AvaMakar


ذكر
السرطان النمر
عدد الرسائل : 4726
الكنيسة : القديس أنبا مقار
العمل : Administration
الشفيع : القديس أنبا مقار
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
نقاط : 14003
التقييم : 1

حملات فى ساحة المشير Empty
مُساهمةموضوع: حملات فى ساحة المشير   حملات فى ساحة المشير Emptyالجمعة 28 أكتوبر 2011, 11:14 am

حملات فى ساحة المشير



الجمعة 28 اكتوبر 2011 - 12: 00 ص +02:00 CEST


حملات فى ساحة المشير Mosher

بقلم / أنور عصمت السادات

نعيش معاً فترات عصيبة تستوجب علينا جميعاً أن نضع المصلحة العليا للوطن فوق أى إعتبار، ونوحد مواقفنا وخطواتنا ونكثف جهودنا لنضع آليات وبرامج قوية وفعالة للنهوض بمصر ، وتشكيل مستقبلها السياسى والإقتصادى كما ينبغى وكما يستحق المصريون.


لكن للأسف إفتقدنا ترتيب أولوياتنا ، وصار كل منا يسعى وفق عقله وأهوائه ، وغابت روح الثورة التى جمعتنا سوياً تحت لواء وغرض واحد، وأصبحنا نقدم الغايات على الأولويات ، ونسينا أن المرحلة التى نمر بها الآن تستدعى التلاحم والتكاتف ( مسلمين وأقباط ) كإخوة وشركاء فى الوطن والتاريخ بحاضر جديد يتوافق وأحلامنا وتطلعاتنا .

فمنذ وقت قريب أطلق " إئتلاف مصر فوق الجميع " حملة لترشيح المشير / حسين طنطاوى رئيسًا للجمهورية، تحت شعار 'مطلب شعبى للاستقرار'.وانتشرت مئات الملصقات للمشير بالزى العسكرى فى ميادين رمسيس، وعبدالمنعم رياض، والجيزة، ومسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية، وسرعان ما دشن نشطاء "فيس بوك" وتويتر ، وصفحات كلنا خالد سعيد ، وغيرهم حملات مناهضة لحملة ترشيح المشير ليؤكدوا رفضهم ترشح المشير للرئاسة أو أى شخص ينتمى للمؤسسة العسكرية ، وتناوبت شبكات التواصل الإجتماعى فى القيام بإستطلاعات الرأى حول مدى قبول أو رفض المشير كمرشح لرئاسة الجمهورية.


وعدت المؤسسة العسكرية من قبل بتسليم السلطة لحكومة مدنية وبرلمان منتخب بإرادة الشعب ، ودون النظر لكون المشير سيترشح أم لا فهذا الشأن سوف تكشفه لنا الأيام ، وبغض النظر أيضا عن أي الحملتين على صواب وأيهما على خطأ وموقفى وغيرى من المصريين من رؤى وأفكار الجانبين ، فإن المؤسف والمحزن فى نفس الوقت هو أن الحركات والإئتلافات والقوى السياسية والوطنية والأفكار والطاقات الشبابية التى علقنا عليها آمالاً كبرى فى النهوض بمصر والعبور بها إلى الديمقراطية ، تفرغت لأمور لا تتفق على الإطلاق مع مقتضيات الفترة الراهنة وما نعيشه من أحداث.


وبدلاً من أن نجلس معاُ لنتبادل آراءنا وأفكارنا وخبراتنا حول الأزمات الراهنة ومستقبل مصر ، وقد أتاحت لنا شبكات التواصل الإجتماعى ذلك بسهولة وتوسع ووفرة فى الجهد والوقت ، أصبحنا نلهى ونشغل أنفسنا بقضايا وأمور لا مجال لها الآن ، وتناسينا مشكلاتنا الأساسية الحالية وإنحرفت مساراتنا عن طريها الصحيح وأهدافها المنشودة.


كأننا لا نريد أن نتغير ، وقد عانينا نفس السلوكيات والممارسات منذ فترة قصيرة ولم نستفد وذلك حين إنطلقت حملات لترشيح جمال مبارك وغيرها لترشيح عمر سليمان ، وتبارى الكثيرون فى التأييد والرفض وإشتعلت حرب الحملات ، والآن جمال مبارك محل النزاع يعيش خلف القضبان .


إن الأحرى بنا أن نركز نشاطنا وأفكارنا فى دفع عملية الإنتاج وتحفيز الشعب على العمل وعودة الإقتصاد المصرى لما كان عليه ، وأن نتسابق للإستعداد للإنتخابات القادمة بالتواصل والتلاحم مع المواطنين لنضع أولى الدرجات فى سلم الديمقراطية ، ويخرج برلمان مصرى مشرف يعبر عن كل المصريين ، وأن نلتفت لحال المواطن المصرى وما يتضرر منه ، لا أن نوهم أنفسنا ونشعل صراعات لا أساس لها ولا فائدة من ورائها كى نشعر حقاً بالتغيير وننتقل بمصر إلى الرقى والبناء والتعمير. وكفانا تهييج وإثارة للفتن والتشكيك فى مصداقية المؤسسة الوحيدة الباقية والمتماسكة التى ترعى الله والوطن فى شعب مصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حملات فى ساحة المشير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات المسيحية :: الاخبار المسيحية والعامة-
انتقل الى: