بسم الآب والإبن والروح القدس اله واحد آمين
كلمه يجب ان نعرفها وتحفظها وتعلمها لبنيك وبني بنيك
شعبي – ابادوك وأفنوك وزادوك زبحا وتقتيلا ........ واقترفوا بذلك جريمة دهريا بإبادة أكثر من ستة وثالثون مليونا من أنفس القبط بسبب مسيحييتهم – ظنا منهم انهم قادرون على ابادتك وفنائك . ولكن خاب ظنهم فقد أراد ربك القدوس الأزلي الأبدي – إذ باركك تلك البركة الدهرية ( مبارك شعبي مصر ) ان يدوم لك . بعطفه يحدوك . وبحبه يحبوك ز فنفح فيك نسمة حياة وأوجدك ثانيا . وهكذا أصبح وجودك اليوم معجزة الدهور والأجيال وإن عجبت فاعجب حينما يعلنون جهارا دون وعي – انهم بني قتلة القديسين والشهداء . فاثبتوا أمام العالم جريمتهم الدهرية الشنعاء النكراء . وأكملوا مكيال الوحشية والهمجية الذي لآبائهم فأعلنوا ( أن مصر عربية ) منكرين وجودك الحقيقي كشعب عريق مجيد . مقاومين الحقيقة والتاريخ والواقع والزوق والإنسانية والضمير والعقل والرحمة . فالكل – الصغير قبل الكبير – يعلم تماما أن مصر ( مصرية للقبط المصريين ) . والعرب أتوها محتلين . ومصيرهم يوما الرحيل عنها خائبين نادمين إذ مكثوا كل ذلك الزمان وما آمنوا بالسيد المسيح إلها وربا وفاديا له المجد إلى الأبد آمين .
فإن كانوا قد قطعوا لسانك وحرموك التكلم بلغتك القبطية ( المصرية المملوئه روحانية ) لبعدوك عن معرفة .... وقراءة .... كتب آبائك القديسين التي تسبتك كالصخرة في الارثوذكسية وفي الشرع والدين .... إلا انه من أوجب الواجبات عليك اليوم من نحو قبطيتك ومصريتك ...... أن تحيي لغة بلدك الأصلية كي تستحق أن تنسب إلى ذلك الشعب الشهيد القدسي الروحاني الشهيد فتدعى مصريا بالحق .......كلغة المصري ليست عربية لكنها قبطية مصرية فرعونية ....... فلا تكن صغير النفس بعد الآن وكفاك نعاسا وتهاونا وانحلالا فها انت تصرف الساعات والأيام والشهور بل السنين في تعلم واستذكار امور كمالية بالنسبة لك . فلا أقل من ان تصرف بعضا منها في تعرف لغتك الأصلية وإلا فإسمح لي أن أؤكد لك بصراحة الأيمان أنك أقل في المستوى من القبائل الهمجية الموجودة بأواسط افريقيه وغيرها ..... فهذه القبائل إحتفظت ولا زالت تحتفظ بلسانها ولغتها .... إلا أنت؟ فهل يوجد بعد هذا من هوان .؟ وذلك علاوة على وجودك اليوم تحت حرم الآباء القديسن الذين حرموا كل من يتكلم باللغة العربية هذه اللغة التي يجدف بها على الثالوث القدوس الآب ةالإبن والروح القدس إله واحد . فليست المسألة مسألة لغة وكلام ولسان ولكن الأمر أخطر مما تفكر أو تظن فتكلم اذا يا شعبي باللغة القبطية المصرية التي سبق وتكلم بها آباؤنا الروحانيين بالروح القدس فهي رمز مجدك ودليل وجودك وبرهان آمانتك وعلامة بطولتك .