سياسيون ومفكرون أقباط:إعدام الكموني رادع لكنه لن يمنع تكرار الحوادث المماثلة مستقبلا
كاتب الموضوع
رسالة
AvaMakar نائب المدير
عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
موضوع: سياسيون ومفكرون أقباط:إعدام الكموني رادع لكنه لن يمنع تكرار الحوادث المماثلة مستقبلا الأحد 16 يناير 2011, 10:34 pm
سياسيون ومفكرون أقباط:إعدام الكموني رادع لكنه لن يمنع تكرار الحوادث المماثلة مستقبلا
الأحد, 16-01-2011 - 3:42 | الوليد إسماعيل مصر
حمام الكموني اتفق عدد من المفكرين والسياسيين الاقباط علي أن الحكم بإعدام حمام الكموني المتهم بارتكاب مذبحة نجع حمادي ليلة عيد الميلاد العام الماضي لن ينهي حالة الإحتقان الطائفي في مصر مؤكدين أن الحكم رادع لكنه لا يعطي أية مؤشرات علي عدم تكرار حوادث مماثلة في المستقبل طالما أن الدولة مستمرة في التعامل مع الأزمة بمنطق التوازنات في ظل تغييب القانون .
الدكتور رفيق حبيب يري أن الحكم يمكن أن يكون له أثرا إيجابيا من حيث أنها أول قضية عنف ديني يتم تفعيل القانون فيها لكن آثاره لن تمتد لما هو أبعد من ذلك بحيث تقلل الاحتقان لأن هذه الحالة لن ينهيها سوي تفعيل القانون والتزام الدولة بمسئولياتها التي تخلت عنها والكف عن اللعب بمنطق التوازنات مشيرا الي أن الدولة لديها فرصة لاقتناص الحكم والمضي قدما في تفعيل القانون بدلا من تغييبه .
من جانبه أكد كمال زاخر مؤسس حركة العلمانيين الأقباط أن الاحتقان الديني في مصر ليس "خناقه بين عائلتين تنتهي بحكم قضائي" لأن الاحتقان عمره أكثر من 35عاما منذ حادث الخانكة عام 1972 موضحا أن الحكم لن يكون له تأثيرا ايجابيا علي الأزمة التي تشهدها مصر خاصة أنه جاء متأخرا وعلي النظام والحكومة اذا أرادت انهائها أن تجفف منابع التعصب سواء في الاعلام و باتجاه الدولة الدينية وأن تعيد الاعتبار للمواطنة وتفكك النص الدستوري الخاص بالمواطنة الي حزمة من القوانين وعلي راسها قانون مكافحة التمييز علي اساس ديني أو عرقي أو اي شيء بعيدا عن المواطنة.
ويري جمال اسعد المفكر القبطي وعضو مجلس الشعب أن الحكم نتيجة جريمة وقضي فيها القضاء وفقا للقانون مؤكدا أن حادث نجع حمادي نفسه نتاج أزمة وليس هو الأزمة نفسها موضحا أن الحكم لن ينهي الأزمة التي يري أنها محتدمة ومتصاعدة ,واضاف أسعد أن أقصي تاثير للحكم يمكن أن يؤدي الي مناخ نفسي وحالة من الرضا وعلي الدولة أن تجعله أحد البدايات الحقيقية لعلاج الأزمة في مصر بتطبيق القانون علي المخطئ ايا كان والبعد عن طريق الدولة الدينية الذي يسير فيه الجميع الان خاصة الإعلام حيث يجب ان نتعامل مع الجميع وفقا لكونهم مصريين وطنيين وليس مسلمين أو مسيحيين.
سياسيون ومفكرون أقباط:إعدام الكموني رادع لكنه لن يمنع تكرار الحوادث المماثلة مستقبلا