عندما نعرف الالم

عندما نعرف الالم


*عندما يشتد الالم ويلهب القلق قلبنا نمد ايدينا نحو الله في توسل ابكم يمزق الاحشاء الما في صرخة استنجاد ورضوخ عندما نشرب العلقم حتى الثمالة اكراما لله يوما بعد يوم وسنة بعد سنة يتشح صليبنا بوشاح الهي وقد اتحد بصليبه هو .
*عندئذ يشفق الله علينا ويجعلنا واياه واحدا .
*وبعد ان نختبر قيمة الالم الفريدة وبعد ان نؤمن بالصليب سبيلا اذ نرى الخير الذي يعود علينا به يرينا الله بشكل اسمى وجديد ما يفوق الالم قيمة : أن يكون حبنا للاخرين رحمة لا متناهيه حبا يفتح القلب والذراعين امام البؤساء والمتوسلين امام من مزقتهم الحياة وامام الخطاءة التائبين حبا يعرف كيف يضم اليه قريبا ضل الطريق صديقا , اخا, او غريبا ويسامحه ابدا .
حبا يختفي بخاطىء يعود اكثر من احتفائه بالف صالح ويضع بتصرف الله ذكاءه وممتلكاته عساه ان يرى الابن الضال سعادته بعودته .
حبا لا يقيس ولا يقاس .
*محبة مزهرة اكثر فيضا وانتشارا وحقيقة من تلك التي كانت للنفس فيما قبل اذ يلد بها شعور يشبه شعور يسوع فيتوجه الى الخطاة الاتين اليه كونه صورة مصغرة للمسيح بكلام يشبه ذلم الذي حدث المسيح به يوما المجدلية والسامرية .
الرحمة اسمى درجات المحبة التي لا تكتمل الا بها .
المحبة تتخطى الالم لانه من هذا العالم بينما الحب يدوم في الاخرة
الله يفضل الرحمة على التضحية


منقول