الكنيسة ترفض اعلان الأزهر"مصر دولة اسلامية" R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
الكنيسة ترفض اعلان الأزهر"مصر دولة اسلامية" R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكنيسة ترفض اعلان الأزهر"مصر دولة اسلامية"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AvaMakar
نائب المدير
نائب المدير
AvaMakar


ذكر
السرطان النمر
عدد الرسائل : 4726
الكنيسة : القديس أنبا مقار
العمل : Administration
الشفيع : القديس أنبا مقار
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
نقاط : 14003
التقييم : 1

الكنيسة ترفض اعلان الأزهر"مصر دولة اسلامية" Empty
مُساهمةموضوع: الكنيسة ترفض اعلان الأزهر"مصر دولة اسلامية"   الكنيسة ترفض اعلان الأزهر"مصر دولة اسلامية" Emptyالأحد 26 سبتمبر 2010, 8:56 pm

الكنيسة ترفض اعلان الأزهر"مصر دولة اسلامية" Bigpic_1285514327











الكنيسة ترفض اعلان الأزهر"مصر دولة اسلامية"
أثار بيان مجمع البحوث الاسلامية ردا على تصريحات الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس والرجل الثاني في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية حول القرآن الكريم التى قالها فى محاضرته بمؤتمر تثبيت العقيدة المسيحية الذى عقد بالفيوم الأسبوع الماضى سجالا فكريا من جهة وغضبا بين المثقفين الأقباط من جهة أخرى، خاصة فيما يتعلق بما أعلنه الأزهر فى بيانه الصادر أمس وأكد فيه "أن مصر دولة اسلامية "، وهى المرة الأولى التى يعلن فيها الأزهر ذلك خاصة أنه توافق مع رسالة مرشد جماعة الاخوان المسلمين الأسبوعية حول دعوته لالغاء كافة النصوص من الدستور المصرى التى لا تتفق مع الشريعة الاسلامية، يأتى ذلك فيما تتجه النية الى اغلاق هذا الملف الطائفى فى حديث للبابا شنودة مساء اليوم فى التليفزيون المصرى يوضح فيه موقفه من الأنبا بيشوى الذى أثار الأزمة وموقفه من بيان الأزهر .

ووصلت ردود فعل الأقباط فى مصر الى اصدار منظمة "شركاء من أجل الوطن " التى يرأسها ممدوح رمزى المحامى وهو حقوقى مقرب من البابا شنودة بيانا حصلت "العربية نت" على نسخة منه اعترض فيه على اعلان الأزهر أن مصر دولة اسلامية ، وفى مقابل ذلك أكد د محمد رفاعة الطهطاوى المتحدث باسم الأزهر لـ"العربية نت" أن وضع جملة "مصر دولة اسلامية " فى بيان مجمع البحوث الاسلامية أجمع عليه جميع أعضاء مجمع البحوث الاسلامية وهو الذى يضم صفوة العلماء فى شتى العلوم القانونية والدينية ، وأن المجمع أصر على وضع هذه الجملة بكل ما تقصده ، ولو أمعن المعترضون فى البيان لوجدوه متسقا تماما مع الوضع القانونى للدولة وليس جديدا ".

وأكد بيان الأقباط "أن الجماعة القبطية العلمانية ترفض رفضا قاطعا بيان الأزهر حول أن مصر دولة اسلامية ، فنحن دولة مدنية ".

وأكد ممدوح رمزى منسق المنظمة لـ"العربية نت " نحن مع الأزهر فى أن الأديان خط أحمر لا يجوز لأحد المساس بها، ولكننا أيضا مع الدولة المدنية العلمانية كخط أحمر لا يجوز المساس بها ".

وأضاف " نحن نطالب الأزهر بمراجعة بيانه حول الدولة العلمانية، ونحمله المسئولية فى أن عواقب هذا الاعلان قد تدفع مصر الى محك الخطر ".

وتابع رمزى "نحن نرفض تديين الدولة ولا ينبغى لمؤسسة دينية أن تتدخل فى الأمور السياسية وتتجاوز دور الدولة ".

واعتبر رمزى أن تعبير "مصردولة اسلامية" تعبير عار تماما من الصحة ينذر بكارثة وطنية محيقة يبشرنا بها البيان الذى يعادى الأمة المصرية، ويحاول تقويض مسيرتها ويدفع بها الى طريق الهلاك فى محاولة يراها البعض أنها تشبه محاولة السودان فرض الشريعة الاسلامية وهو ما أدى الى تمزيق جمهورية السودان الشقيقة".

وشدد ممدوح رمزى على أن مصر دولة مدنية تسعى الى العلمانية الكاملة وفصل الدين عن الدولة ، بالاضافة الى أن الدستور المصري المرجعية القانونية فى البلاد لم ينص مطلقا على ان مصر دولة إسلامية.

كان مجمع البحوث الإسلامية قد أعلن أمس ولأول مرة فى بيان رسمى أن مصر دولة اسلامية بنص دستورها الذى يمثل العقد الاجتماعى بين أهلها، ومن هنا فإن حقوق المواطنة التى علمنا إياها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فى عهده لنصارى نجران والذى قرر فيه أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين – هذه الحقوق مشروطة باحترام الهوية الإسلامية وحقوق المواطنة التى نص عليها الدستور".

يأتى ذلك فيما أعلن الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس فى بيان له الأحد 26-9-2010 وفق صحيفة "اليوم السابع" أنه يتفق مع بيان مجمع البحوث الإسلامية باعتبار العقائد الدينية للمصريين جميعا خطا أحمر، لا يجوز المساس به عن قريب أو بعيد، مضيفا: "أشكر هذا المنحى الكريم الذى طالما طالبت به من قبل".

وأشار "بيشوى" فى بيانه، إلى أن "حرصه على سلامة الوطن بمسلميه ومسيحيه يستوجب إعلانه بالمناداة بمبدأ عدم تجريح الأديان ورموزها، وعدم المساس بالديانة الإسلامية على وجه الخصوص"، بحسب البيان.

وأوضح "بيشوى" :"لقد أكدت على هذه المبادئ فى اللقاء الموسع للعقيدة فى الفيوم فى محاضرتى فى موعدها مساء الأربعاء 22 سبتمبر2010، ولم يرد ذكر القرآن الكريم فيما تكلمت به في هذه المحاضرة، سوى أننا شجبنا فكرة بعض الغربيين المتطرفين فى حرق نسخ منه، وذلك فى اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمى الأسبوع السابق فى أسكتلندا".

وأضاف: "كما أننى لم أذكر المسلمين أو الإسلام فى نفس هذه المحاضرة إلا فى تأكيدى على أهمية حماية المسجد الأقصى والحقوق العربية، وهو الأمر الذى شرحته مرارا فى اجتماعات مجلس الكنائس العالمى، وأيضا فى هذا الاجتماع الأخير فى أدنبرة بأسكتلندا".

لكن الأنبا بيشوى لم يتعرض لإعلان الأزهر أن مصر دولة إسلامية وهو ما فسره مراقبون بأن ذلك مؤشر على احتواء الأزمة وتمهيدا لاغلاق ملف "الفتنة الطائفية " الذى أخذ نقلة نوعية منذ واقعة التلاسن بينه وبين والمفكر الاسلامى د محمد سليم العوا. .

وفى سياق متصل من المنتظر أن يلقى البابا شنوةة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الاسكندرية بيانا فى التليفزيون المصرى فى برنامج " وجهة نظر " الذى يقدمه الاعلامى "عبداللطيف المناوى " رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى مساء اليوم الأحد 26-9-2010 حول تصريحات الأنبا بيشوى وبيان الأزهر، ويعتبر انهاء لكل ما أثير فى الأسبوعين الماضيين .

وفى سياق أزمة الحديث عن الدولة المدنية قال المفكر والكاتب "كمال زاخر " لـ"لعربية نت " إن ما حدث طوال الفترة الماضية من تراشقات وتصريحات على الجانبين المسلم والمسيحى كان نتاجا طبيعيا لعدم وجود تشريع يجرم المساس بالأديان ، وقد أنتج غيابه هذه الحرب الاعلامية، وانتجت خطابا دينيا للأزهر لا يصب سوى فى مصلحة جماعات دينية تتخذ من الدين ستارا للسياسة ".

وأضاف "نحن نعترض على وصف مصر بأنها دولة إسلامية ، بل مصر دولة مدنية دينها الاسلام باعتباره دين الأغلبية، ومصر أيضا وفق الدستور المصرى دولة مدنية حيث أكدت المادة الأولى منه "أن مصر دولة تقوم على المواطنة والمساواة " ونصت المادة الثانية منه على أن دين مصر الرسمى هو الاسلام باعتباره دين الأغلبية ولكن هذا لا يعنى أن مصر دولة اسلامية فهذا المعنى يضع مصر فى دائرة الدول التى تحكم باسم الدين ولكن الواقع فى مصر غير ذلك، لأن مصر تعيش فى اطار من التعددية والتسامح وفق قوانين مدنية من وضع البشر، ونحن لا نريد أن نخرج من أزمة الأنبا بيشوى الى أزمة أخرى تتعلق بهوية الدولة ".

وقال د محمد رفاعة الطهطاوى المتحدث باسم الأزهر لـ"لعربية نت" تعليقا على هذه الاعتراضات "نعم نحن نؤكد على أن مصر دولة إسلامية بنص دستورها والدستور كما نعلم عقد اجتماعى يرتضيه الجميع، فمن غير المعقول أن يقبل أحد المساواة فى الوظائف والحقوق السياسية ويرفض الدستور فى كونه يؤكد أن مصر دولة اسلامية ".

وأكد د. رفاعة "البيان صيغ بدقة متناهية ونحن نعلم أن هناك من سيعترض عليه من الطرفين، لكن يجب أن نضع حدا لكل هذه المهاترات التى لا تجلب سوى المصائب على هذا الوطن، كما أن البيان مقصود به الحفاظ على وحدة مصر وحماية اخوتنا الأقباط والدفاع عن الاسلام الذى هو من صميم مهام الأزهر، خاصة أننا نعلم أن هناك جهات خارجية تنفخ فى نار الفتنة وعلينا أن نحذر من هذه الجهات وأن نزيل الآثار السلبية لكل هذه التدخلات عن مصر ".

وقال د محمد رفاعة الطهطاوى المتحدث باسم الأزهر لـ"لعربية نت" تعليقا على هذه الاعتراضات "نعم نحن نؤكد على أن مصر دولة إسلامية بنص دستورها، والدستور كما نعلم عقد اجتماعى يرتضيه الجميع، فمن غير المعقول أن يقبل أحد المساواة فى الوظائف والحقوق السياسية ويرفض الدستور فى كونه يؤكد أن مصر دولة اسلامية ".

وأكد د. رفاعة "البيان صيغ بدقة متناهية ونحن نعلم أن هناك من سيعترض عليه من الطرفين، لكن يجب أن نضع حدا لكل هذه المهاترات التى لا تجلب سوى المصائب على هذا الوطن، كما أن البيان مقصود به الحفاظ على وحدة مصر وحماية اخوتنا الأقباط والدفاع عن الاسلام الذى هو من صميم مهام الأزهر، خاصة أننا نعلم أن هناك جهات خارجية تنفخ فى نار الفتنة وعلينا أن نحذر من هذه الجهات وأن نزيل الآثار السلبية لكل هذه التدخلات عن مصر ".

وقال د محمد الشحات الجندى رئيس المجلس الأعلى للشئون الاسلامية وعضو مجمع البحوث لـ"العربية نت" أننى أدعو الأخوة الأقباط المعترضين على بيان الأزهر أن يقرأوه جيدا أولا، هو لصالح مصر بمسلميها ومسيحييها، ونحن لا نريد أن نؤزم الموقف ونجعل هذه القضية تشغل بالنا وننزوى عن المخاطر التى تحيط بنا من كل اتجاه ".

وأوضح الجندى "لقد كان الأزهر واضحا فى بيانه فهو أولا من حقه الرد على إساءة للدين الاسلامى فى مصر والعالم أجمع خاصة أن ما أثير يتعلق بالقرآن الكريم، أما عن "الدولة الاسلامية " فقد راعى المجمع هذه الجملة مراعاة دقيقة وبأهمية بالغة ، وقد حرص المجمع على الوحدة الوطنية فى مستهل بيانه فاعلانه أن مصر دولة اسلامية لا يتعارض مع قيم المواطنة، بل أن الاثنين مكملان لبعضهما البعض ، كما أن المجمع طالب باحترام كل دين للآخر ، فالمسلم يحترم المسيحى والعكس وعلينا أن نتجاوز عن هذه التصريحات التى ليست فى صالح أحد وعلينا التمسك بكل ما يوحدنا وليس كل ما يفرقنا ".



الكنيسة ترفض اعلان الأزهر"مصر دولة اسلامية" 419220
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكنيسة ترفض اعلان الأزهر"مصر دولة اسلامية"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات المسيحية :: الاخبار المسيحية والعامة-
انتقل الى: