سكرتير المجمع المقدس: لم أنتقد القرآن وكلامي عظة سابقة تعرضت لسوء الفهم R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
سكرتير المجمع المقدس: لم أنتقد القرآن وكلامي عظة سابقة تعرضت لسوء الفهم R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سكرتير المجمع المقدس: لم أنتقد القرآن وكلامي عظة سابقة تعرضت لسوء الفهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AvaMakar
نائب المدير
نائب المدير
AvaMakar


ذكر
السرطان النمر
عدد الرسائل : 4726
الكنيسة : القديس أنبا مقار
العمل : Administration
الشفيع : القديس أنبا مقار
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
نقاط : 14003
التقييم : 1

سكرتير المجمع المقدس: لم أنتقد القرآن وكلامي عظة سابقة تعرضت لسوء الفهم Empty
مُساهمةموضوع: سكرتير المجمع المقدس: لم أنتقد القرآن وكلامي عظة سابقة تعرضت لسوء الفهم   سكرتير المجمع المقدس: لم أنتقد القرآن وكلامي عظة سابقة تعرضت لسوء الفهم Emptyالسبت 25 سبتمبر 2010, 10:47 pm

سكرتير المجمع المقدس: لم أنتقد القرآن وكلامي عظة سابقة تعرضت لسوء الفهم 1_35
الأنبا بيشوى


الجمعة, 24-09-2010

شريف الدواخلي ويسري أبو القاسم وهاني سمير


سكرتير المجمع المقدس: لم أنتقد القرآن وكلامي عظة سابقة تعرضت لسوء الفهم

قال الأنبا بيشوي ــ سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية ــ إنه لم يتعرض بالنقد للآيات القرآنية أو الدين الإسلامي، وإن ما ذكره عن آية «لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم»، ونشرته أمس «الدستور» ووسائل الإعلام، قد شابه سوء الفهم. وأكد الأنبا بيشوي لــ «الدستور» علي هامش مؤتمر تثبيت العقيدة المنعقد في دير الأنبا إبرآم بالفيوم، أن حديثه المنشور في كتيب المؤتمر هو عظة سابقة له تم تفريغها وتوزيعها في المؤتمر. وشرح الأنبا بيشوي الأجواء التي أدلي فيها بتصريحاته عن الآيات القرآنية التي تناولت العقيدة المسيحية، فقال: كنت في بيت السفير المصري في قبرص بدعوة من سيادته، وسألني أحد أعضاء السفارة عن تفسير بعض آيات الإنجيل والأمور الدينية المسيحية، وقال إن القرآن لا يكفر المسيحيين، فأجبته ــ والكلام لبيشوي ــ إن هناك آية تكفرنا وهي «لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم».

فرد الدبلوماسي المصري قائلاً: إن هذا النص غير مقصود به تكفير المسيحيين، ثم بدأ يشرح لي أن المقصود به هو «كفر الذين قالوا إن المسيح هو الله الأب».

وأضاف الأنبا بيشوي أن الدبلوماسي المصري سأله إن كان يقبل هذا التفسير، فأجابه: أقبله جداً، لكن عندما طلب مني ــ والكلام لبيشوي ــ أن أعتمد هذا التفسير قلت: سوف أعتبره هكذا حين يكون متفقاً عليه.

وأضاف سكرتير المجمع المقدس في تصريحاته لــ «الدستور» أن ما قاله كان مجرد تساؤل عن نص قرآني يشعر أنه يتعارض مع العقيدة المسيحية، لكنه لم يكن بغرض النقد.

وأوضح: هذا الحوار كان ودياً من خلال الشرح والتفسير والتفاهم، لكنني لم أقصد أي إساءة للإسلام أو القرآن، بل إن هذا الدبلوماسي جعلني غير متضايق من الآية لأنه ألغي شرح آية مفهوم منها أنها تتهمنا بالكفر، فمن حقنا أن ندافع عن مسيحيتنا، ولكن دون أن نخطئ في حق الآخرين.

وقال الأنبا بيشوي: اتُّهمنا في مشاعرنا، ونرفض أي إساءة لنا فقد رفضنا في اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي دعوة القس الأمريكي تيري جونز لحرق المصحف، وأنا ــ والكلام لبيشوي ــ أعلنت رفضنا هذا الأمر تماماً، مثلما رفضه قداسة البابا شنودة الثالث ــ بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وأنهي الأنبا بيشوي كلمته بأن التجريح ليس أسلوباً للحوار لأنه يزيد من الفرقة بين الناس، ودلل علي ذلك بما قام به القديس بولس الرسول عندما ذهب إلي أثينا ليبشر بالمسيحية وقتها وجد المدينة مملوءة بالأصنام واحتدت روحه فيه وذهب لمكان إلقاء الخطابات وطلب منه الأثينيون أن يلقي خطاباً عندما وجدوه فيلسوفاً فقال لهم: أيها الأثينيون أراكم علي كل حال أنكم متدينون كثيراً، لأنني وأنا أتجول في معابدكم وجدت معبداً لإله مجهول، الإله الذي تتقونه وأنتم تجهلونه هذا أنا أبشركم به، هو خالق السماوات والأرض. وأضاف سكرتير المجمع المقدس: بولس الرسول لم يزعج أحداً، وفي الوقت نفسه قال لهم شهادة إيجابية وبشر بأنها تجريح.. إذ إن الأثينيون طلبوا منه إلقاء خطابات أخري. وقال بيشوي إن من يرد أن يشرح ديانتهم فليشرحها أو يعبر عنها، لكن عن طريق الحوار وليس بالتجريح لبناء جسور إيجابية للتفاهم.

شيوخ وفقهاء يردون علي مزاعم بيشوي: المسيح لم يُصلب ولم يقُتل ولا مسلم قال غير ذلك

رد عدد من علماء وفقهاء الدين الإسلامي علي تصريحات الأنبا بيشوي- سكرتير المجمع المقدس والرجل الثاني في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية- والتي أكد فيها أن تفسير الرازي للقرآن الكريم يتفق ومفهوم صلب السيد المسيح، مشككا في توقيت نزول الآيات التي تنفي واقعة الصلب، مدعيًا «وضع» تلك الآيات أثناء جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان وأنها لم تتنزل علي النبي «صلي الله عليه وسلم».

وقالت الدكتور آمنة نصير -أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية-: إن بيشوي أراد التدليل علي وجهة نظره بمنطق أجوف لأنه أخذ نصف الآية فقط الذي علي هواه، لأن باقي الآية يقول «وما قتلوه يقينًا، بل رفعه الله إليه»، وهو ما فسره الرازي - الذي استند بيشوي في شبهته إليه - قائلاً:، هذا الأمر يحتمل وجهين يقين عدم القتل ويقين عدم الفعل، فعل التقدير الأول يكون المعني أنهم شاكون هل قتلوه أم لا؟، ثم أخبرنا المولي أنهم ما قتلوه، وعلي التقدير الثاني يكون المعني في أنهم شاكوُّن في أنهم قتلوه، ثم أكد ذلك بأنهم قتلوا الشخص الذي قتلوه لا علي يقين أنه عيسي عليه السلام، بل حين ما قتلوه كانوا شاكِّين في أنه هل عيسي أم لا؟، والاحتمال الأول أولي لأنه تعالي قال بعده «بل رفعه الله إليه» وهذا الكلام يصح إذا تقدم القطع واليقين بعدم القتل.

مضيفة أن الرازي أكد أن عيسي رفع إلي السماء مدللاً علي ذلك بقوله - الله عز وجل- في سورة آل عمران «إني متوفيك ورافعك إليَّ ومطهرك من الذين كفروا»، أما النسطورية فقد زعموا أن المسيح صلب من جهة ناسوته لا لاهوته.

من جهته يقول الدكتور أحمد السايح- أستاذ العقيدة الإسلامية - إنه من الواضح وضوح الشمس أن القرآن الكريم يقول إن عيسي- عليه السلام- لم يقتل ولم يصلب بنص الآية الكريمة «وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم»، أما تفسير الرازي الذي قال إنه استند إليه الذي حمل اسم «مفاتيح الغيب» فأكد أن المسيح لم يقتل ولم يصلب، وبالتالي أي دعوة تخالف هذه الحقيقة لا صلة لنا بها نهائياً وما يقوله المتقولون هو حسب عقيدتهم.

وتساءل الداعية صفوت حجازي ما علاقة بيشوي بالفخر الرازي أو بالقرآن أو حتي بالعقيدة الإسلامية، وما له إذا كان القرآن ينفي قتل وصلب المسيح؟! فمن المفترض أن له عقيدته التي يؤمن بها ولا يجب أن يخوض في عقيدة المسلمين فهذا أمر غير مقبول.

أما الدكتور صلاح العادلي - أستاذ العقيدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية- فيري أن تصريحات بيشوي مجرد تشويه للعلاقات بين المسلمين والمسيحيين، فإثارة الشبهات من قبل البعض علي الرأي العام غير المتخصص تؤدي إلي فتن طائفية وبلبلة في الأفكار.


المصدر
جريدة الدستور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سكرتير المجمع المقدس: لم أنتقد القرآن وكلامي عظة سابقة تعرضت لسوء الفهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» «الصوفية» و«الأشراف» يطالبون بعقد لقاءات «تهدئة» بين المسلمين والأقباط بعد تصريحات «سكرتير المجمع المقدس»
» الرد على بلاغ الاستاذ محمود اسماعيل المحامى وأخرين ضد نيافة الانبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس
» بيان المجمع المقدس
» بيان المجمع المقدس
» فيديو || بيان المجمع المقدس للكنيسه القبطيه الارثوذكسيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات المسيحية :: الاخبار المسيحية والعامة-
انتقل الى: