التدين والحرية الشخصية R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
التدين والحرية الشخصية R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التدين والحرية الشخصية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Manager
المدير العام
المدير العام
Manager


ذكر
السرطان النمر
عدد الرسائل : 3145
الاوسمة : التدين والحرية الشخصية 110
تاريخ التسجيل : 02/05/2008
نقاط : 12885
التقييم : 19

التدين والحرية الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: التدين والحرية الشخصية   التدين والحرية الشخصية Emptyالثلاثاء 14 سبتمبر 2010, 2:03 pm

التدين والحرية الشخصية

التدين والحرية الشخصية 491



رفيق جريش

التدين والحرية الشخصية


الإثنين، 13 سبتمبر 2010 - 19:06

أصبح من المألوف فى مصر أن يُسأل المرء أسئلة لها علاقة مباشرة بتدينه مثل هل أنت صائم؟ صائم على ماذا؟ زيت ولا بياض؟ أنت من أى دين؟ أو من أى طائفة؟ ثم السؤال التالى مباشرة هو الدخول فى جدل، أى دين أصبح أو أى طائفة تفسيرها "أظبط" وإلى آخره.

وكثيراً ما تنتهى هذه المناقشات بنوع من التوتر وهذه ظواهر دليل على تنامى التشدد الدينى وعدم احترام الآخر أو قبول إيمانه ومعتقداته وتقاليده، وينتج من ذلك عدم احترام الحرية الشخصية لكل شخص فى المجتمع، وفى أن يختار لنفسه النمط الإيمانى والحياتى الذى يناسب قناعاته الشخصية، يقول القديس أوغسطينوس "إن حريتى تقف حينما تبدأ حرية الآخر"، ولكن السائد الآن هو العكس تماماً حريتى هى أن "تبطل حرية الآخرين" وجعل الآخر يشارك "بالعافية" فى نفس المعتقدات والطقوس التى أؤمن بها.

إن المجتمع المصرى متنوع دينياً وثقافياً، لذا يتوجب على المتدين احترام الآخر المختلف عنه دينياً أو طائفيا طالما الآخر لا يؤذيه ولا يبطل فرائضه، كيف يريد المتشددون دينياً أن نصدقهم، حين يطالبون بحرية ارتداء ما يشاءون أو بناء ما يريدون أو احترام طقوسهم فيما هم يطالبوننا، ويمتنعون فى فعل ذلك مع الآخر ويحرمون عليه معتقداته.

لقد حاربت الشيوعية والأنظمة الشمولية فى القرن الماضى الحريات على أنواعها وانتصرت الحرية فى آخر المطاف خاصة الحرية الدينية، غير أن الوضع اليوم أصبح على النقيض تماماً، حيث أصبح التحرر من وطأة التشدد والتعصب الدينى هو هدف العديد من الناس، وفى بلادنا حل التعصب الدينى مكان الأنظمة الشمولية، بحيث صارت الحاجة ماسة لتأمين الحريات الدينية خاصة المختلفين فى الدين أو الطائفة، فالعيش المشترك ليس تنازلاً عن الحرية الشخصية ولا يجب أن يكون نفاقاً أو خُطبا جوفاء، وليس العيش المشترك تسامحاً يمن به القوى أو الأكثر عدداً على الضعيف أو الأقل عدداً، ولكن العيش المشترك أن يكون قبولاً بالشريك الآخر، كما يرغب هو أن يكون منسجماً مع ذاته ومع الآخر.


المصدر اليوم السابع التدين والحرية الشخصية 419220
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avamakary.yoo7.com
 
التدين والحرية الشخصية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سر جمال الشخصية
» تنمية المهارات الشخصية
» قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين قريبا
» البابا شنودة يبحث غداً الأحوال الشخصية وأزمة مطرانية مغاغة
» صدور قانون الأحوال الشخصية للأقباط بعد الانتخابات البرلمانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات المسيحية :: الاخبار المسيحية والعامة-
انتقل الى: