سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mena AvaMakar
مشرف
مشرف
Mena AvaMakar


ذكر
القوس النمر
عدد الرسائل : 1102
الكنيسة : كنيسة أنبا مقار باسيوط
العمل : 000000
الشفيع : أنبا مقار و مارمينا والبابا كيرلس
الاوسمة : سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه 49433910
تاريخ التسجيل : 21/01/2009
نقاط : 1309
التقييم : 6

سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه Empty
مُساهمةموضوع: سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه   سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه Emptyالسبت 07 مارس 2009, 11:09 pm

salam

دية قصة حياة البابا كيرلس مكتوبة للناس اللى بتحب تقرا و تعرف بالتفاصيل الهامة عن قديسنا و بابانا الحبيب البابا كيرلس السادس

+++((( سيرة القديس العظيم البابا كيرلس السادس )))+++
__________________________
______________

طفولته
اسمه
الحقيقى هو عازر يوسف عطا ، ولد ببلدة طوخ النصارى بدمنهور في الجمعة 8
اغسطس سنة 1902، ووالده هو يوسف عطا المحب للكنيسة وناسخ كتبها ومنقحها
المتفانى في خدمة أمه الأرثوذكسية حريصاً على حِفظ تراثها.

ابتدأ
عازر منذ الطفولة المبكرة حبه للكهنوت ورجال الكهنوت فكان ينام على حجر
الرهبان.. فكان من نصيبهم ولا سيما وأن بلدة طوخ هذه كانت وقفٌ على دير
البراموس في ذلك الوقت ولذلك اعتاد الرهبان زيارة منزل والده لِما عُرِفَ
عنه من حُب وتضلع في طقوس الكنيسة.
بدأ حياة فضلى تشتاق نفوسنا لها
متشبها بجيش شهدائنا الأقباط وآباء كنيستنا حماة الايمان الذين ارسوا
مبادىء الايمان المسيحى للعالم أجمع المبنية على دراستهم العميقة في
الكتاب المقدس فكان عازر مفلحا في جميع طرقه والرب معه؛ لأنه بِِقَدر ما
كان ينجح روحياً كان ينجح علمياً. إذ بعد أن حصل على البكالوريا، عمل في
إحدى شركات الملاحة بالاسكندرية واسمها "كوك شيبينــــــج" سنة 1921 فكان
مثال للأمانة والإخلاص ولم يعطله عمله عن دراسة الكتب المقدسة والطقسية
والتفاسير والقوانين الكنسيّة تحت إرشاد بعض الكهنة الغيورين.
ظل هكذا
خمس سنوات يعمل ويجاهد في حياة نسكية كاملة، فعاش راهبً زاهداً في بيته
وفي عمله دون أن يشعر به احد، فكان ينام على الأرض بجوار فراشه ويترك
طعامه مكتفياً بكسرة صغيرة وقليلاً من الملح

إنطلاقه للبرية
اشتاقت
نفسه التواقة للعشرة الإلهية الدائمة؛ للانطلاق إلى الصحراء والتواجد
فيها، وبالرغم من مقاومة أخيه الأكبر فقد ساعده الأنبا يوأنس البطريرك
الـ113، وطلب قبوله في سلك الرهبنة في دير البرموس بوادي النطرون، بعد أن
قدم استقالته من العمل في يوليو سنة 1927 (تلك التى صدمت صاحب الشركة الذي
حاول استبقاءه برفع مرتبه إغراءً منه، ولكن عازر كان قد وضع يده على
المحراث ولم يحاول أن ينظر الى الوراء). فأوفد البابا معه راهبا فاضلاً؛
وهو القس بشارة البرموسى (الأنبا مرقس مطران أبو تيج) فأصطحبه إلى الدير
وعند وصولهم فوجئوا باضاءة الأنوار ودق الأجراس وفتح قصر الضيافة وخروج
الرهبان وعلى رأسهم القمص شنوده البرموسي، أمين الدير لاستقباله، ظناً
منهم أنه زائر كبير! وعندما تحققوا الأمر قبلوه على أول درجه في سلك
الرهبنة فوراً مستبشرين بمقدمه، إذ لم يسبق أن قوبل راهب في تاريخ الدير
بمثل هذه الحفاوة واعتبرت هذه الحادثة نبوة لتقدمه في سلك الرهبنة وتبوئه
مركزاً سامياً في الكنيسة.
تتلمذ للأبوين الروحيين القمص عبد المسيح
صليب والقمص يعقوب الصامت، أولئك الذين كان الدير عامراً بهم في ذلك
الوقت، وعكف على حياة الصلاة والنسك. ولم تمض سنة واحدة على مدة الاختبار
حتى تمت رسامته راهباً في كنيسة السيدة العذراء في الدير، فكان ساجداً
أمام الهيكل وعن يمينه جسد الانبا موسى الاسود وعن يساره جسد القديس
إيسيذوروس. ودعى بـالراهب مينا وذلك في السبت 17 أمشير سنة 1644 الموافق
25 فبراير سنـــــــة 1928. وسمع هذا الدعاء من فم معلمه القمص يعقوب
الصامت قائلاً "سِر على بركة الله بهذه الروح الوديع الهادىء وهذا التواضع
والانسحاق، وسيقيمك الله أميناً على أسراره المقدسة، وروحه القدوس يرشدك
ويعلمك".
فازداد شوقاً في دراسة كتب الآباء وسير الشهداء، وأكثر ما كان
يحب أن يقرأ هو كتابات مار إسحق فاتخذ كثيراً من كتاباته شعارات لنفسه مثل
"ازهد في الدنيا يحبك الله"، و"من عدا وراء الكرامة هربت منه، ومن هرب
منها تبعته وأرشدت عليه". مما جعله يزداد بالأكثر نمواً في حياة الفضيلة
ترسماً على خطوات آباءه القديسين وتمثلاً بهم. وإلتحق بالمدرسة اللاهوتية
كباقي إخوته الرهبان، فرسمه الأنبا يؤانس قساً في يوليو سنــــــة 1931،
وهكذا اهٌله الله أن يقف أمامه على مذبحـــه المقدس لأول مرة في كنيسة
أولاد الملوك مكسيموس ودوماديوس بالدير، كل ذلك قبل أن يتم ثلاث سنوات في
الدير. فكان قلبه الملتهب حباً لخالقه يزداد إلتهاباً يوماً بعد يوم، لا
سيما بعد رسامته وحمله الأسرار الإلهية بين يديه

تَوَحُّده
اشتاقت
نفسه إلى الإنفراد في البرية والتوحد فيها، فقصد مغارة القمص صرابامون
المتوحد الذى عاصره مدة وجيزة متتلمذاً على يديه، فكان نعم الخادم الأمين.
ثم توجه إلى الأنبا يؤنس البطريرك وطلب منه السماح له بالتوحد في الدير
الأبيض وتعميره إن أمكن، وفعلا مضى إلى هناك وقضى فيه فترة قصيرة، ثم أقام
فترة من الوقت في مغارة القمص عبد المسيح الحبشي، فكان يحمل على كتفه
صفيحة الماء وكوز العدس إسبوعياً من دير البرموس إلى مغارته العميقة في
الصحراء حتى تركت علامة في كتفه الى يوم نياحته.
زاره البطريرك الانبا يؤنس عام 1934 وأعجب بعلمه وروحانيته وغيرته، وشهد بتقواه مؤملاً خيراً كبيراً للكنيسة على يديهشهادته للحق
حدث أن غضب رئيس الدير على سبعة من الرهبان وأمر بطردهم
فلما بلغ الراهب المتوحد هذا الامر أسرع اليه مستنكراً ما حدث منه، ثم خرج
مع المطرودين وتطوع لخدمتهم وتخفيف ألمهم النفسي، ثم توجه معهم إلى المقر
البابوي وعندما إستطلع البابا يوأنس البطريرك الأمر أمر بعودتهم إلى ديرهم
وأثنى على القديس المتوحد.
إلا أن قديسنا إستأذن غبطته في أمر إعادة
تعمير دير مارمينا القديم بصحراء مريوط، ولكن إذ لم يحصل على الموافقة
توجه إلى الجبل المقطم في مصر القديمة - الذي نقل بقوة الصوم والصلاة -
وإستأجر هناك طاحونة من الحكومة مقابل ستة قروش سنوياً وأقام فيها
مستمتعاً بعشرة إلهية قوية وذلك في الثلاثاء 23 يونيو عام 1936. حقا لقد
أحب القديس سكنى الجبال كما أحبها آباؤه القديسين من قبل الذين وصفهم
الكتاب المقدس بأن "العالم لم يكن مستحقا لهم لأنهم عاشوا تائهين في براري
وجبال ومغايـــــر وشقـــوق الأرض" (عب 38:11). "لعظم محبتهم في الملك
المسيح" (القداس الإلهي).
وهناك إنصهرت حياته من كثرة الصوم والصلاة
والسهر حتى تحولت إلى منار ثم إلى مزار بعد أن فاحت رائحة المسيح الزكية
منه وتم القول الإلهي لا يمكن أن تخفى مدينة كائنة على جبل
باباويته
تميز
عهد قداسته بانتعاش الإيمان ونمو القيم الروحية ولا شك أن ذلك راجع لان
غبطته إنما وضع في قلبه أن يقدس ذاته من أجلهم - أي من أجل رعيته - على
مثال معلمه الذي قال: "لأجلهم أقدس أنا ذاتي". فحياته هو والراهب مينا
كانت هي وهو البابا كيرلس في ملبسه الخشن وشاله المعروف وحتى منديله
السميك ومأكله البسيط فلم يكن يأكل إلا مرتين في اليوم الأولى الساعة
الثانية والنصف ظهرا والثانية الساعة التاسعة مساءاً، وفي الأصوام مرة
واحدة بعد قداسه الحبري الذي ينتهي بعد الساعة الخامسة مساءاً وفي سهره
وصلواته كذلك فكان يصحوا من نومه قبل الساعة الرابعة من فجر كل يوم ليؤدي
صلوات التسبحة ويقيم قداس الصباح وبعدها يستقبل أولاده.. وهكذا يقضي نهار
يومه في خدمة شعبه وفي الوحدة حبيس قلايته في التأمل في الأسفار الإلهية..
لا يعرف ساعة للراحة حتى يحين ميعاد صلاة العشية فيتجه إلى الكنيسة تتبعه
الجموع في حب وخشوع.
فعلا كان مثال الراعي الصالح للتعليم لا بالكلام
ولا باللسان بل بالعمل والحق والقدوة الصالحة. إنه عينة حقيقية من كنيسة
أجدادنا القديسين كنيسة الصلاة وتقديس الذات أكثر منها كنيسة المنابر
والوعظ الكثير...
فهو رجل الصلاة نعم إنه رجل الصلاة الذي أدرك ما في
الصلاة من قوة فعالة فكانت سلاحه البتّار الذي بواستطها استطاع أن يتغلب
على أعضل المشكلات التي كانت تقابله.
وفوق ذلك فقد حباه الله موهبة
الدموع التي كانت تنهمر من مآقيه طالما كان مصليا وموهبة الدموع هذه لا
تُعطى إلا لِمُنْسَحِقي القلوب، فكان يسكب نفسه انسكابا أمام الله ويذوب
في حضرته، فإذا ما كنت معه مصليا أحسست أنك في السماء وفي شركة عميقة مع
الله.
كثيرا ما كان يزور الكنائس المختلفة فجر أي يوم حيث يفاجئهم ويرى
العاملين منهم والخاملين في كرم الرب فكان معلما صامتا مقدماً نفسه في كل
شئ قدوة مقدما في التعليم نقاوة ووقاراً وإخلاصاً.
وهذه الحياة المقدسة
وهذه الروحانية العالية التي لأبينا البار فقد ألهبت قلوب الرعاة والرعية
فحذوا حذوه وفتحت الكنائس وأقيمت الصلوات وإمتلأت البيع بالعابدين المصلين
بالروح والحق. وأحب الشعب باباه من كل قلبه وأصبح كل فرد يشعر بأنه ليس
مجرد عضو في الكنيسة بل من خاصته. وأصبحنا نرى في حضرته مريضا يقصده لنوال
نعمة الشفاء، مكروبا وشاكيا حاله طالِباً للصلاة من أجله ليخفف الرب كربه.
وقد وهبه الله نعمة الشفافية الروحية العجيبة فكثيراً ما كان يجيب صاحب
الطلب بما يريد أن يحدثه عنه ويطمئنه أو ينصحه بما يجب أن يفعله في أسلوب
وديع، حتى يقف صاحب الطلب مبهوتاً شاعراً برهبة أمام رجل الله كاشف
الأسرار.
وهكذا يفتح بابه يومياً لإستقبال أبناءه فقيرهم قبل غنيّهم،
صغيرهم قبل كبيرهم ويخرج الجميع من عنده والبهجة تشع من وجوههم شاكرين
تغمرهم راحة نفسية لما يلمسونه من غبطته من طول أناه وسعة صدر تثير فيهم
عاطفة الأبوة الحقيقية الصادقة

بركة صلوات وشفاعة هذا القديس العظيم ابى الحنون شفيع الطلبة والتعابى والمرضى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mena AvaMakar
مشرف
مشرف
Mena AvaMakar


ذكر
القوس النمر
عدد الرسائل : 1102
الكنيسة : كنيسة أنبا مقار باسيوط
العمل : 000000
الشفيع : أنبا مقار و مارمينا والبابا كيرلس
الاوسمة : سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه 49433910
تاريخ التسجيل : 21/01/2009
نقاط : 1309
التقييم : 6

سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه   سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه Emptyالسبت 07 مارس 2009, 11:12 pm

ده حبيبى وشفيعى لازم اجيب كل حاجه تقع فى طريقى ليه
اذكرنا امام عرش النعمه يا ابى القديس البابا كيرلس السادس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tantona
مشرفة
مشرفة
tantona


انثى
عدد الرسائل : 584
الاوسمة : سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه 49433910
تاريخ التسجيل : 03/05/2008
نقاط : 633
التقييم : 1

سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه   سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه Emptyالأحد 08 مارس 2009, 9:13 pm

ميرسى جداااااا
ربنا يعوض تعب محبتك
فعلا البابا كيرلس ده اب حنون جدااااااااااا
وبيحس بينا فى وقت مشاكلنا
بركة صلواته تكون معانا جميعا امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mena AvaMakar
مشرف
مشرف
Mena AvaMakar


ذكر
القوس النمر
عدد الرسائل : 1102
الكنيسة : كنيسة أنبا مقار باسيوط
العمل : 000000
الشفيع : أنبا مقار و مارمينا والبابا كيرلس
الاوسمة : سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه 49433910
تاريخ التسجيل : 21/01/2009
نقاط : 1309
التقييم : 6

سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه   سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه Emptyالإثنين 09 مارس 2009, 12:11 am

شكرا خالص على الكلام الحلو ده ربنا يعوضكم على الكلام اللى بيشجع الواحد على الشغل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيره حياة البابا كيرلس بتفاصيل هامه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص من حياة البابا كيرلس السادس
» كتاب حياة البابا كيرلس السادس
» تأمل لابونا سمعان في حياة البابا كيرلس السادس
» حصريا : فيلم البابا كيرلس السادس 2008 ( البابا كيرلس جوه الطاحونة ) بمساحة 190 ميجا
» لحظات مع البابا كيرلس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات المسيحية :: سير القديسين-
انتقل الى: